المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أولاد النبى صلى الله عليه وسلم(4)السيدة أم كلثوم



المفوض امره لله
19th September 2011, 03:01 PM
أولاد النبى صلى الله عليه وسلم(4)السيدةفاطمة
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salam47.gif
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah14.gif

السيدة فاطمة رضى الله عنها
( أشبه بناته منه صلى الله عليه وسلم )
هى رابعة بناته من خديجه رضى الله عنها وقد ولدت قبل البعثة بخمسة أعوام
وقد عرفت بكنيتها أم أبيها وايضا بالزهراء
لقد عاشت أحداث الهجرة والحصار وهى بنت سبع سنوات ورأت بعينها ما يلاقيه أبوها وحبيبها من أذى المشركين والكفارحتى أنه فى ذات يوم والرسول ساجد عند الكعبة, تقدم أحد الكفار وألقى على ظهره بعض القاذورات فلم يستطع الرسول صلى الله عليه وسلم رفع رأسه , وبسرعة جرت فاطمة نحوه وألقت ما على ظهره وكلها غيظ وكره لهؤلاء القوم الذين يؤذون أبيها وودت لو أنها كانت كبيرة حتى تستطيع مقاومتهم والدفاع عن أبيها الذى تحبه ولا تطيق فراقه .
الحديث
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عند البيت ، وأبو جهل وأصحاب له جلوس ، إذا قال بعضهم لبعض : أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان ، فيضعه على ظهر محمد إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم فجاء به ، فنظر حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم ، ووضعه على ظهره بين كتفيه ، وأنا أنظر لا أغير شيئا ، لو كان لي منعة ، قال : فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه ، حتى جاءته فاطمة ، فطرحت عن ظهره ، فرفع رأسه ثم قال : اللهم عليك بقريش ثلاث مرات ، فشق عليهم إذ دعا عليهم ، قال : وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة ، ثم سمى : اللهم عليك بأبي جهل ، وعليك بعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط . وعد السابع فلم نحفظه ، قال : فوالذي نفسي بيده ، لقد رأيت الذين عد رسول الله صلى الله عليه وسلم صرعى ، في القليب قليب بدر .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 240
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وعاشت الحصار وهى بنت سبع سنوات
(ذلك الحصار الذى فرضته قريش على المسلمين بمقاطعتهم وعزلهم فى شعب أبى طالب ثلاث سنوات ....
وخرجت من الحصار لتفجع بموت أمها خديجة وترى حرب قريش وظلمهم للنبى والمسلمين وشراسة قتالهم له خاصة بعد موت عمه وزوجته ..
ورحلت مع أختها أم كلثوم الى المدينة لتلحق بأبيها وتقدم على بن أبى طالب لخطبتها
( وهو ثالث ثلاثة لحقوا بالاسلام )
وأول فداءى بالاسلام ( فهو من نام فى فراش النبى صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة )
ومضت حياة فاطمة مع زوجها حياة فقيرة خشنة وبعد عامين من ذلك الزواج رزقهما الله بأول مولود لهم وهو الحسن وكان ميلاده فى السنة الثالثة من الهجرة وفى السنة الرابعة من عليهم الله سبحانه وتعالى بالابن الثانى وسمياه الحسين ..
وكان حب الرسول لهما يفوق كل شىء فهما عوضاه عن عدم انجابه للاولاد الذكور .
لقد كان فضل الله على فاطمة كبيرا حيث أبقاها حتى شهدت كل انتصارات الرسول والمسلمين فى غزواتهم وفتوحاتهم وأصبح الاسلام عزيزا شامخا يبعث الحياة فى الأرض وينشر على ربوعها الخير والعدل والحٌق ..
وكانت غزوة تبوك فى السنة التاسعة منن الهجرة هى آخر غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم حيث عاد من حجة الوداع فى السنة العاشرة للهجرة ولم تمض ثلاثة شهور حتى فوجئت بمرضه .
ودخلت على الرسول تبكى فهمس فى أذنها باحساسه أن أجله قد آن ثم عاد وهمس اليها ( وانك أول أهلى لحوقا بى ... ألا ترضين أن تكونى سيدة نساء هذه الأمة ؟ ) فضحكت وتعجبت السيدة عائشة من بكائها ثم ضحكها.. ولما سألتها عما أسر اليها الرسول قالت ( ماكنت لأفشى على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره )
الحديث
جتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم . فلم يغادر منهن امرأة . فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " مرحبا بابنتي " فأجلسها عن يمينه أو عن شماله . ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فاطمة . ثم إنه سارها فضحكت أيضا . فقلت لها : ما يبكيك ؟ فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن . فقلت لها حين بكت : أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين ؟ وسألتها عما قال فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى إذا قبض سألتها فقالت : إنه كان حدثني " أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة . وإنه عارضه به في العام مرتين . ولا أراني إلا حضر أجلي . وإنك أول أهلي لحوقا بي . ونعم السلف أنا لك . فبكيت لذلك . ثم إنه سارني فقال " ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين . أو سيدة نساء هذه الأمة " ؟ فضحكت لذلك .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2450
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ومات والدها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم , فما عاشت بعده أكثر من ستة أشهر حتو لحقت به فى شهر رمضان من السنة التى لحق فيها بالرفيق الأعلى ..
السنة الحادية عشرة للهجرة
وهى بنت الثمانية والعشرون عاما ...
وخلفت وراءها الحسن والحسين وزينب التى تزوجت من عبد الله بن جعفر رضى الله عنهما ..
وأم كلثوم التى تزوجت من عمر بن الخطاب رضى الله عنهما ...
رحمها الله رحمة واسعة وألحقنا بها فى جناته وجميع المسلمين ..