أبو يوسف
11th December 2011, 12:08 PM
ماذا يعنى مصطلح ( خلط الدين بالسياسة ) ؟؟؟
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah37.gif
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأهلا بكم أيها الأحباب
لو تتبعنا التاريخ الحديث سنجد أن الصهاينة يريدون أن يسيطرون على العالم
وظهر ذلك جلياً بعدما قاموا هم بنقل مقر
( محور الشر ) من بريطانيا المستعمرة لكل دول
العالم إلى ( أمريكا ) المستعمر
الجديد الذى لا يؤمن إلا بمبدأ القطب الأوحد فى السيطرة على العالم والحرية المطلقة حرية ليس لها قيود .
ومنذ انتقال ( الشر من بريطانيا إلى أمريكا ) وقد بدأ مصطلح
( خلط الدين بالسياسة )
فى الظهور وإن لم يكن ظاهرا فى وقتها مثلما هو الحال المفزع الذى عليه الآن .
فلما لم يجد ( الصهاينة الماسونيين ) الفائدة من بريطانيا فى نشر الشر حول العالم
ووقف الزحف الإسلامى على جميع بقاع البسيطة وطمس الهوية الإسلامية وخاصة
العربية منها فقرروا نقل مقر ( الشر ) من بريطانيا لأمريكا فعندهم البيئة المناسبة لذلك .
نعم أيها المسلمون فإن الموضوع ليس موضوع سياسة بل الموضوع هو ( الحرب العقائدية )
التى خلق الله الأرض من أجلها .فلا تظنوا أن مشاكل الحياة هى مجرد أزمات
اقتصادية فى الإتحاد الأوربى أو أزمات نووية كورية شمالية أو إيرانية أو أو أو إلخ ...
كلا على الإطلاق بل إن الأمر هو الحرب العقائدية التى يديرونها الآن أصحاب المصالح
من أجل القضاء على المسلمين فى الأرض وكل ذلك من أجل
العداء لله عز وجل والعداء لدينه الإسلام الحنيف الذى يحارب كل أفكارهم الهدامة .
فما كان منهم إلا أن يبتكروا كل السبل من أجل القضاء على المسلمين الذي لن ينتشر الإسلام إلا بهم ..
وكان من ضمن سبلهم فى القضاء على المسلمين هو نشر الفكر العلمانى والليبرالى والتحررى
والبهائى والشيعى و إلخ.. من المسميات التى ما انزل الله بها من سلطان لتكون مسميات
لأفكار يصنع منها مؤيدوها من المنافقين
( قوانينا تغاير قانون الإسلام (شرع الله) لتحكم البلاد )
وخاصة البلاد الإسلامية
قوانينا بدلا من شرع الله الذى هم يعلمون بقدرته على الإنتشار
ولا يكل ولا يمل إلا إذا تخاذل القائمون عليه وهم المسلمون ..
وبالفعل نجحت أمريكا فى صناعة ( نخبة طاغوتية ) ضللتهم بكل السبل والوسائل والأموال التى
لا حصر لها من أجل أن يسيطروا على الشعوب بتلك القوانين المدمرة من خلال(حكام)يجهلون كل
الجهل بشرع الله عز وجل .
وإننى من هنا وبناءا على ما تقدم فإننى أتحدى أن يقول لى أحد من
( المخبولين المتخلفين )
أتحدى إذا ما تسمَّر مكانه كالخشب المسندة لا يستطيع النطق بحرف واحد كالأنعام بل هم أضل .
ماذا يعنى مصطلح
( خلط الدين بالسياسة ) ؟؟؟!!!!!!!
إنه مجرد مصطلح ( فزاعة ) يفزعون به ( الجُهَّالَ )
الذي سيطر علي أفكارهم أولئك ( الحكام الطغاة ) الذين دسوا السم فى العقول من خلال المناهج المدرسية التى تدرس فى مدارسنا حتى تترسخ تلك الأفكار الطاغوتية البالية فى عقول أطفالنا فيكبروا وتكبر معهم
فيصبحوا المناخ اللازم الذى ينتظره الطواغيت
لكى يجعلوا منَّا وأبنائنا التربة الخصبة التى يزرعون فيها طاغوتهم فيقضوا على الهوية الإسلامية بداخلنا وبالتالى لا يجد الإسلام من يعينه على الطاغوت والطواغيت الفجرة فينتشرون وينشروا فكرهم الهدام فيحكموا العالم بطاغوتهم
ولكن هيهات هيهات لهم ثم هيهات هيهات
فإن ربك لهم بالمرصاد ولن يسمح لكائن من كان
أن يطمس دينه الإسلام الحنيف
قال الله تعالي في سورة النساء
عن الذين يريدون ان يحكموا بغير شرع الله وهم الذين يسمون نفسهم هذه الايام بالنخبة من الليبراليين والعلمانيين و غيرهم وكل من هو غير اسلامي
ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ( 60 )
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ( 61 ) فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ( 62 ) أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ( 63 ) ) .
وإليك التفسير
تفسير ابن كثير
تفسير سورة النساء
هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله ، كما ذكر في سبب نزول هذه الآية : أنها في رجل من الأنصار ورجل من اليهود تخاصما ، فجعل اليهودي يقول : بيني وبينك محمد . وذاك يقول : بيني وبينك كعب بن الأشرف . وقيل : في جماعة من المنافقين ، ممن أظهروا الإسلام ، أرادوا أن يتحاكموا إلى حكام الجاهلية . وقيل غير ذلك ، والآية أعم من ذلك كله ، فإنها ذامة لمن عدل عن الكتاب والسنة ، وتحاكموا إلى ما سواهما من الباطل ، وهو المراد بالطاغوت هاهنا ; ولهذا قال :
(يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت
وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) .
وقوله : ( يصدون عنك صدودا )
أي : يعرضون عنك إعراضا كالمستكبرين عن ذلك ، كما قال تعالى عن المشركين : ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ) [ لقمان : 21 ]
هؤلاء وهؤلاء بخلاف المؤمنين ، الذين قال الله فيهم : ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ] ) [ النور : 51
فيا أيها المسلمون لا تستمعون ولا تسمعون لتلك الفزاعة التى يطلقون عليها
( خلط الدين بالسياسة )
يا أعزائى :-
أَنْ السِّيَاسِةُ تَنْبُعَ مِنَ صَمِيمِ الدِّينِ وهُوَ أَنْ تَسِيرَ أُمُورُ الدَّوْلَة بِمَا لا يُخَالِف شَرْع الله
أن يكون الدين(كتاب الله وسنة رسوله) هو مصدر السياسة
إذن – وبعدما علمنا ما هو معنى أن يكون الدين هو مصدر السياسة فما هى أسباب اعتراض أكثرنا على أن تسير الدول الإسلامية وخاصة مصر بالدين الإسلامى ( شرع الله عز وجل )
نعم أيها المسلمون المصريون إنها حرب بين ( شرع الله عز وجل ) وبين طاغوت الصهاينة
طاغوت الليبراليين والعلمانيين و غيرهم من
الذين يسيرون خلف أناس جهلة معدومى المبادئ ديوثين يتركون خلفهم زوجات وذرية قد تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وتعرين لكل عين هى جعبة لسهام إبليس الرجيم
حرباً سلاحك فيها ليس سيفا ولا آلة عسكرية مدمرة إنما سلاحك فيها هو( صوتك صوت الحق ) فاغتنموا الفرصة يا ألوا الألباب لعلكم تفلحون
بعضه منقول من موضوع بقلم: شريف رجب .
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah37.gif
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأهلا بكم أيها الأحباب
لو تتبعنا التاريخ الحديث سنجد أن الصهاينة يريدون أن يسيطرون على العالم
وظهر ذلك جلياً بعدما قاموا هم بنقل مقر
( محور الشر ) من بريطانيا المستعمرة لكل دول
العالم إلى ( أمريكا ) المستعمر
الجديد الذى لا يؤمن إلا بمبدأ القطب الأوحد فى السيطرة على العالم والحرية المطلقة حرية ليس لها قيود .
ومنذ انتقال ( الشر من بريطانيا إلى أمريكا ) وقد بدأ مصطلح
( خلط الدين بالسياسة )
فى الظهور وإن لم يكن ظاهرا فى وقتها مثلما هو الحال المفزع الذى عليه الآن .
فلما لم يجد ( الصهاينة الماسونيين ) الفائدة من بريطانيا فى نشر الشر حول العالم
ووقف الزحف الإسلامى على جميع بقاع البسيطة وطمس الهوية الإسلامية وخاصة
العربية منها فقرروا نقل مقر ( الشر ) من بريطانيا لأمريكا فعندهم البيئة المناسبة لذلك .
نعم أيها المسلمون فإن الموضوع ليس موضوع سياسة بل الموضوع هو ( الحرب العقائدية )
التى خلق الله الأرض من أجلها .فلا تظنوا أن مشاكل الحياة هى مجرد أزمات
اقتصادية فى الإتحاد الأوربى أو أزمات نووية كورية شمالية أو إيرانية أو أو أو إلخ ...
كلا على الإطلاق بل إن الأمر هو الحرب العقائدية التى يديرونها الآن أصحاب المصالح
من أجل القضاء على المسلمين فى الأرض وكل ذلك من أجل
العداء لله عز وجل والعداء لدينه الإسلام الحنيف الذى يحارب كل أفكارهم الهدامة .
فما كان منهم إلا أن يبتكروا كل السبل من أجل القضاء على المسلمين الذي لن ينتشر الإسلام إلا بهم ..
وكان من ضمن سبلهم فى القضاء على المسلمين هو نشر الفكر العلمانى والليبرالى والتحررى
والبهائى والشيعى و إلخ.. من المسميات التى ما انزل الله بها من سلطان لتكون مسميات
لأفكار يصنع منها مؤيدوها من المنافقين
( قوانينا تغاير قانون الإسلام (شرع الله) لتحكم البلاد )
وخاصة البلاد الإسلامية
قوانينا بدلا من شرع الله الذى هم يعلمون بقدرته على الإنتشار
ولا يكل ولا يمل إلا إذا تخاذل القائمون عليه وهم المسلمون ..
وبالفعل نجحت أمريكا فى صناعة ( نخبة طاغوتية ) ضللتهم بكل السبل والوسائل والأموال التى
لا حصر لها من أجل أن يسيطروا على الشعوب بتلك القوانين المدمرة من خلال(حكام)يجهلون كل
الجهل بشرع الله عز وجل .
وإننى من هنا وبناءا على ما تقدم فإننى أتحدى أن يقول لى أحد من
( المخبولين المتخلفين )
أتحدى إذا ما تسمَّر مكانه كالخشب المسندة لا يستطيع النطق بحرف واحد كالأنعام بل هم أضل .
ماذا يعنى مصطلح
( خلط الدين بالسياسة ) ؟؟؟!!!!!!!
إنه مجرد مصطلح ( فزاعة ) يفزعون به ( الجُهَّالَ )
الذي سيطر علي أفكارهم أولئك ( الحكام الطغاة ) الذين دسوا السم فى العقول من خلال المناهج المدرسية التى تدرس فى مدارسنا حتى تترسخ تلك الأفكار الطاغوتية البالية فى عقول أطفالنا فيكبروا وتكبر معهم
فيصبحوا المناخ اللازم الذى ينتظره الطواغيت
لكى يجعلوا منَّا وأبنائنا التربة الخصبة التى يزرعون فيها طاغوتهم فيقضوا على الهوية الإسلامية بداخلنا وبالتالى لا يجد الإسلام من يعينه على الطاغوت والطواغيت الفجرة فينتشرون وينشروا فكرهم الهدام فيحكموا العالم بطاغوتهم
ولكن هيهات هيهات لهم ثم هيهات هيهات
فإن ربك لهم بالمرصاد ولن يسمح لكائن من كان
أن يطمس دينه الإسلام الحنيف
قال الله تعالي في سورة النساء
عن الذين يريدون ان يحكموا بغير شرع الله وهم الذين يسمون نفسهم هذه الايام بالنخبة من الليبراليين والعلمانيين و غيرهم وكل من هو غير اسلامي
ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ( 60 )
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ( 61 ) فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ( 62 ) أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ( 63 ) ) .
وإليك التفسير
تفسير ابن كثير
تفسير سورة النساء
هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله ، كما ذكر في سبب نزول هذه الآية : أنها في رجل من الأنصار ورجل من اليهود تخاصما ، فجعل اليهودي يقول : بيني وبينك محمد . وذاك يقول : بيني وبينك كعب بن الأشرف . وقيل : في جماعة من المنافقين ، ممن أظهروا الإسلام ، أرادوا أن يتحاكموا إلى حكام الجاهلية . وقيل غير ذلك ، والآية أعم من ذلك كله ، فإنها ذامة لمن عدل عن الكتاب والسنة ، وتحاكموا إلى ما سواهما من الباطل ، وهو المراد بالطاغوت هاهنا ; ولهذا قال :
(يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت
وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) .
وقوله : ( يصدون عنك صدودا )
أي : يعرضون عنك إعراضا كالمستكبرين عن ذلك ، كما قال تعالى عن المشركين : ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ) [ لقمان : 21 ]
هؤلاء وهؤلاء بخلاف المؤمنين ، الذين قال الله فيهم : ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ] ) [ النور : 51
فيا أيها المسلمون لا تستمعون ولا تسمعون لتلك الفزاعة التى يطلقون عليها
( خلط الدين بالسياسة )
يا أعزائى :-
أَنْ السِّيَاسِةُ تَنْبُعَ مِنَ صَمِيمِ الدِّينِ وهُوَ أَنْ تَسِيرَ أُمُورُ الدَّوْلَة بِمَا لا يُخَالِف شَرْع الله
أن يكون الدين(كتاب الله وسنة رسوله) هو مصدر السياسة
إذن – وبعدما علمنا ما هو معنى أن يكون الدين هو مصدر السياسة فما هى أسباب اعتراض أكثرنا على أن تسير الدول الإسلامية وخاصة مصر بالدين الإسلامى ( شرع الله عز وجل )
نعم أيها المسلمون المصريون إنها حرب بين ( شرع الله عز وجل ) وبين طاغوت الصهاينة
طاغوت الليبراليين والعلمانيين و غيرهم من
الذين يسيرون خلف أناس جهلة معدومى المبادئ ديوثين يتركون خلفهم زوجات وذرية قد تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وتعرين لكل عين هى جعبة لسهام إبليس الرجيم
حرباً سلاحك فيها ليس سيفا ولا آلة عسكرية مدمرة إنما سلاحك فيها هو( صوتك صوت الحق ) فاغتنموا الفرصة يا ألوا الألباب لعلكم تفلحون
بعضه منقول من موضوع بقلم: شريف رجب .