المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشائر الفرج لأهل الابتلاء*



ريحآنة آلجنه
12th April 2010, 09:53 PM
http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif
بشائر الفرج لأهل الابتلاء

http://audio.islamweb.net/audio/parbotton.gif
كلما استحكمت حلقات الضائقة، وكلما اشتدت الكروب، وكلما رأيت أن لا مخرجَ ولا حيلةَ، فاعلم أن الفرجَ قريب. وفي الحديث الذي تقدم معنا في أحاديث الصفات، يقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {يضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده وقرب غيره } كما في الحديث

ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره . قال : قلت : يا رسول الله ! أويضحك الرب ؟ قال : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا
الراوي: أبو رزين لقيط بن عامر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح ابن ماجه (http://www.dorar.net/book/13560&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/78
خلاصة حكم المحدث: حسن
إذا امحلو حطوا وأجدبوا. وترى الناس كما قال تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [الروم:49]
تراهم مبلسين يائسين، قانطين جزعين؛ فلا ماء، والدواب قد هلكت، والأرض قد يبست، والرياح تعصف بأراضيهم الغبار، ففي هذه الحالة يضحك الله تعالى لما يرى من قنوطهم وجزعهم وإبلاسهم، وقرب غيره، إنه قريب، ولكنهم لا يدرون إنما هي أيام أو أسابيع، وإذا بالغيث والنعمة المنشورة والرحمة تأتي من كل مكان! وإذا بالخضرة! وإذا بالورود والأزهار والطيور والخيرات والبركات! ثم تأتي إلى هؤلاء فتقول لهم: أتذكرون تلك الأيام، فيقولون: يا شيخ! لا تذكرنا بتلك الأيام، فقد مضت. لا يريدون أن يتذكروا تلك الأيام، وكأن هذا هو كل شيء!! يضحك الله عز وجل من قنوط البشر مع أن رحمته قريبة تبارك وتعالى. ولذلك قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { وأن مع العسر يسراً }

كما في الحديث

كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن فقلت : بلى فقال : احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر (http://www.dorar.net/mhd/1377) - المصدر: مسند أحمد (http://www.dorar.net/book/13482&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4/287
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

وهذا كما في كتاب الله: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifفَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [الشرح:5-6]. ومن أعظم نعم الله عز وجل -وقد عبَّر عنها جماعة من السلف، كلٌ منهم بأسلوبه: الصبر واليسر والرضا. من أعظم نعم الله عز وجل على الإنسان أن يذيقه حلاوة الصبر، باستشعاره أن مع العسر يسراً، فمهما نزل به من كرب، ومهما ألمت به من مصيبة، ومهما يرى أنه قد أحيط به، فإنه يعلم أن مع العسر يسراً، فيبرد ذلك قلبه، ويخفف لوعته، ويطفئ مصيبته، ويستيقن أن الله عز وجل لن يضيعه. فالنصر مع الصبر مقترنان لا يفترقان، والفرج مع الكرب مقترنان لا يفترقان، فبإذن الله لا يقع هذا إلا مع هذا، ولو جاء النصر من غير صبر لما كان له طعم. فلو ذهبتم لتقاتلوا عدواً، فلما أشرفتم عليه هرب، وأخذتم الغنائم ورجعتم، لما كان لذلك طعم، كما إذا قاتلتم أياماً وليالٍ مثل أيام وليالي القادسية (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=263&ftp=amaken&id=3000203&spid=263)، والتي كانت شديدة على الصحابة رضي الله تعالى عنهم، ثم جاء نصر الله عز وجل؛ فالنصر بعد التعب له لذة وحلاوة. وكذلك الفرج لا يأتي إلا بعد الكرب، فليتحمل الإنسان ذلك، وكذلك اليسر أو اليسران، فهما يسران يأتيان بعد العسر ومعه، فإذا تضرع الإنسان واستعان بالصبر، نال النصر، والفرج، واليسر بإذن الله، قال تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [الطلاق:2-3] أي: كافية من كل شيء تبارك وتعالى.



http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif

العائد الى الله
8th June 2010, 09:32 PM
جزاك الله خيرا
اذا اشتدت بك البلوى ففكر فى الم نشرح
فعسر بين يسرين اذا فكرته تفرح

المفوض امره لله
18th September 2010, 08:12 AM
جزاك الله خير الثواب وقد قيل ( ضاقت فلما استحكمت حلقاته فرجت وكنت اظنها لا تفرج ) وقال تعالى فى كتابه الكريم فى سورة الزمر الآية 53 قل ياعبادى الذين اسرفوا على انفسم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وانيبو الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون 54 ... هنانتأكد من ان ============================ اللهم ارزقنا توبة نصوحة وجميع خلقك ولا تفتنا بمشاغل واعمال الدنيا واشغلنا بكتابك وسنة نبيك .