المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الآباء اتقوا الله فى ابنائكم



المفوض امره لله
30th March 2012, 09:08 AM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah09.gif



أين الآباء ؟ أين القدوة الحسنة ؟ أين الأتقياء الذين يتقون الله فى أعمالهم ورعاياهم؟

يفزعنى وكثيرين هذا الاقبال الفظيع الذى ليس له نظير على التسارع والتسابق للتقديم للأبناء النشء الصغار الذين يقوم بتوجيههم اولياء الأمور ( وليس لذلك النشء شىء فى أنفسهم ) الى المدارس الأجنبية( مدارس اللغات )
لقد هالنى ماسمعته اليوم فى المقرأة من أشياء تحدث لصغارنا داخل تلك المدارس ,,,

لقد بدأنا أطراف الحديث حينما قال أحد الجالسين فى المقرأة بالنص
عمر حفيدى بيقوللى تتصور ياجدو لما الأولاد يحبوا يستأذنوا لقضاء حاجة !!!!المدرس يقول له خليك لحصة الدين !!!!!!
يعنى لو حصة ماس أو انجليزى ممنوع الخروج ولو الخروج ضرورى يكون بس فى الفسحة وحصة الدين !!!!!!!!!!
وآخر أقسم أنه حكى له أحد الأصدقاء الجيران أنه فى الصباح دخل حجرة ابنته الطفلة بنت التاسعة فوجدها أمام المرآة تضع يدها على صدرها وجبهتها كما يفعل المسيحيون فذهب الى مديرة المدرسه ليقص لها ماشاهده فقالت : أن المدرسة ليس لها شأن فى هذا الأمر وأن الطفلة تقوم بتقليد زملائها وزميلاتها بالفصل !!! لقد غاب هنا دور البيت _الأم والأب _.. الأسرة المربية الموجهة ..القدوة الحسنة !!
وقال آخر أن طفله الصغير بالحضانة ذهب ليقبل حذاء أمه فلما سألته لماذا يفعل هذا ؟ قال أنه يفعل ذلك يوميا مع الميس كطلبها !!!!
قالوا قديما ( قم للمعلم ووافه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا)
لم يقل قم وقبل قدم المعلم ,,,,
ماذا يدور داخل تلك المدارس ؟ ان المدارس الحكومية لاتعطى حصص الدين أى اهتمام أيضا ولا تدخل درجات التربية الدينية ضمن مجموع آخر العام ,,,, فلا نلوم على تلك المدارس !!!!أم ماذا نقول؟ ماذا نقول بالله عليكم ؟
لانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل فى نظام أفسد الحياة وحاول أن يطمس هذا الدين الجميل
لا نقول الا اللهم ولى أمورنا خيارنا ولا تولى أمورنا شرارنا
لا نقول الا أيها الآباء ,,, أيها الأمهات ,, أيها الأجداد .,, يامن بيدكم أمور ذلك النشء الصغير أتقوا الله فى هذا الجيل وعلموهم وارعوهم واجعلوهم فى أعينكم واذهبوا الى مدارسهم لتتابعوهم ,,, لقد كان والدى رحمة الله عليه دائما يذهب الى المدرسة للسؤال عن دراستى وأحوالى ودائما ما كان يجازينى بما هو أحب الأشياء الى نفسى مكافأة لى ان سمع من المدرسين أننى مجتهد فى التحصيل ...
أيها الآباء المتواجدين بين أبنائكم ارعواالله فيهم وأيها الآباء الذين يتسارعون بالخارج ( السفر والعمل خارج البلاد ) لتأمين مستقبل الأبناء ,,, لن تأخذوا الا ماقسمه الله لكم ...فارضوا واحمدوا وارعوا يرعاكم الله ..
اتقوا الله فى أبنائكم

المفوض امره لله
9th September 2012, 09:42 AM
انها الحياة بحلوها ومرها فلنأخذ الوجه الجميل ونربى أبناءنا على كل ماهو جميل ,
الطاعة , الحب , التسامح, الجهد, الاخلاص فى كل شيء ,الاحسان والاحترام ,
النظام, التعاون, نكران الذات , التواضع,عفة اللسان,المحافظة على حقوق الآخرين ,
الصبر على كل شىءمكروه , الحمد على كل شىء جميل , صحبة الصالحين ونصح الفاسدين,
الثبات على الحق ونصرة المظلوم وألا يخاف فى الحق لومة لائم
ففروا الى الله فروا الى تعاليم الدين القيم والسنة المحمدية , فروا تفلحوا ولن تندموا

المفوض امره لله
8th September 2013, 09:45 PM
ايها الآباء لا تنسوا أن تعلموا أبناءكم العطاء قبل الأخذ والعطف على الصغير واخترام الكبير
لابد للابناء أن يكونوا يدا واحدة همهم العطاء وعدم نكران الجميل والبر بالوالدين

أبو يوسف
11th September 2013, 12:04 PM
ايها الآباء لا تنسوا أن تعلموا أبناءكم العطاء قبل الأخذ والعطف على الصغير واخترام الكبير
لابد للابناء أن يكونوا يدا واحدة همهم العطاء وعدم نكران الجميل والبر بالوالدين


بالظبط كدة ونركز علي احترام الكبير لان الموضوع دة مبقاش موجود دلوقتي خالص وتحديدا في المدن
فلا يجوز للوالد استغلال ما منحه الله من حق على أولاده في ظلمهم أو التقصير في شيء من حقهم،
ومن العدل بين الأولاد التسوية بينهم في العطية على الراجح من أقوال العلماء، فلا يجوز له تفضيل بعضهم على بعض لغير مسوغ شرعي.
وينبغي أيضا أن يعدل بينهم في كل شيء حتى في الأمور المعنوية،
فإن عدم التسوية بينهم قد يؤدي إلى وقوع التباغض بينهم، وربما كان مثل هذا التصرف دافعا للأولاد للوقوع في شيء من العقوق،
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لبشير والد النعمان عندما أراد أن يفضله بينهم في العطية : أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟ قال: بلى، قال: فلا إذاً.
الحديث
انطلق بي أبي يحملُني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! اشهَدْ أني قد نحلتُ النُّعمانَ كذا وكذا من مالي . فقال ( أَكُلَّ بنيك قد نحلْتَ مثلَ ما نحلتَ النعمانَ ؟ ) قال : لا . قال ( فأَشهِدْ على هذا غيري ) . ثم قال ( أيسُرُّك أن يكونوا إليك في البِرِّ سواءٌ ؟ ) قال : بلى . قال ( فلا ، إذًا ) .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث:مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1623
خلاصة حكم المحدث: صحيح