المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبل الوقاية من العين والحسد



المفوض امره لله
20th September 2012, 11:55 PM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah37.gif
سبل الوقاية من العين والحسد :
===============
1- تجريد التوحيد :
حيث يجب عاى المحسود التأكد بأن ما أصابه لم يكن ليصيبه لولا أن أراد الله وما أخطأه لم يكن ليخطئه لولا ان اراد الله
قال تعالى فى سورة يونس آيه 17
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
وقال النبى صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس _
رضى الله عنهما -

عن ابنِ عباسٍ، قال : كنت خلفَ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - يومًا، فقال : يا غلامُ احفظ اللهَ يحفظك، احفظ اللهَ تجده تجاهك، إذا سألت فاسألِ اللهَ، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمةَ لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ ؛ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ ؛ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، رفعتِ الأقلامُ، وجفَّت الصحفُ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح (http://www.dorar.net/book/3031&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5232
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

فاذا تجرد العبد واخرج من قلبه خوف ماسوى الله واذا أفرد الله بالمخافة فقد أمنه الله منه وخرج من قلبه أى اهتمام لذلك الحاسد والله يتولى حفظه والدفع عنه فان الله يدافع عن الذين آمنوا ..

2- الاخلاص :
والاخلاص لله والاقبال عليه وجعل محبته ورضاه والانابة اليه فى محل خواطر نفسه وأمانيها يجعله يتقرب الى الله ويستعطفه ويخافه , فاذا صار ذلك فكيف يفكر فى حاسده فان قلبه لا يتسع الا لحب الله .
3- التوكل على الله :
قال تعالى فى سورة الطلاق آية 3
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}
والمتوكل على الله يجعل الله حسبه أى كافيه ,
ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه ولا يضره الا أذى لابد منه كالحر والبرد والجوع والعطش
وفى صحيح البخارى من حديث ابن عباس - رضى الله عنهما -
قال

عن ابن عباس : { حسبنا الله ونعم الوكيل } . قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا : { إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4563
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ان حسبنا الله ونعم الوكيل تكفى العبد وتقيه وتصونه وتحميه وتكفيه .
4- تقوى الله سبحانه وتعالى
: قال تعالى فى ىسورة آل عمران آية 120
( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ. )
ان الصبر وتقوى الله تدفعان كيد الكائدين ومكر الماكرين
, فمن اتقى الله وقاه الله ومن يحفظ الله ان لم يحفظ عباده المتقين من حسد الحاسدين ومكر الماكرين وشر الكافرين المشركين .
5- التوبة من الذنوب :
قال الله تعالى فى سورة الشورى آيه 30
مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
وقال لخير الخلق وهم أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم فى سورة آل عمران آية 165

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
فما سلط على عبد من يؤذيه الا بذنب يعلمه أو لا يعلمه
, وما لا يعلمه العبد من الذنوب أضعاف ما يعلمه منها , وما ينساه مما عمله أضعاف ما يذكره .
6- التعوذ بالله من شر الحاسد :
عن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن أبيه قال :

خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا قال فأدركته فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا قال قل فقلت ما أقول قال قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء.
الراوي: عبدالله بن خبيب المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الترمذي (http://www.dorar.net/book/977&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3575
خلاصة حكم المحدث: حسن

فمن تولى الله واستنصر به وتوكل عليه وانقطع بكليته اليه تولاه وحفظه وحرسه وصانه ,ومن خافه واتقاه أمنه مما يخاف ويحذر .
7- تفرغ قلب المحسود من الاشتغال بالحاسد :
على المحسود أن يمحو الحاسد من باله وفكره وخياله فلا يلتفت اليه ولا يخافه ولا يملأ قلبه بالفكر فيه , وروح الحاسد الباغى متعلقة به يقظة ومناما لا يفتر عنه وهو يتمنى أن يتماسك الروحان ويتشبثا فاذا تعلقت كل روح بالأخرى دام الشر حتى يهلك الحاسد أو المحسود .
8- اخفاء نعمة المحسود عن الحاسد :
قال سيدنا يعقوب لابنه يوسف فى سورة يوسف آيه 5

قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ
فلا بد للمحسود ان يخفى مابه من بعمة عن ذلك الحاسد الباغى
9- صبر المحسود على الحاسد :
فلا بد للمحسود من الصبر على الحاسد فلا يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلا فم انتصر على عدوه وحاسده بمثل الصبر عليه والتوكل عليه ,
قال تعالى فى سورة الحج آية 60

ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ
فاذا كان الله قد ضمن له النصر مع أنه استوفى حقه أولا فكيف بمن لم يستوف شيئا من حقه , بل بغى عليه وهو صابر .
10 - الاحسان الى الحاسد :
وهو من أصعب الأشياء على النفس وأشقها عليها ولا يوفق له الا من عظم حظه من الله وهو اطفاء نار الحاسد والباغى والمؤذى بالاحسان اليه فكلما ازداد أذى وبغيا وشرا وحسدا ازددت له احسانا ونصيحة وشفقة ...
قال تعالى فى سورة فصلت آية 34 و35

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
وتأمل حال النبى صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه حتى أدموه فجعل يسلت الدم عن وجهه ويقول

كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ، ضربه قومه فأدموه ، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3477
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

لقد قابل اساءاتهم بالاحسان حيث عفى عنهم استغفر لهم واعتذر عنهم بأنهم لا يعلمون واستعطافه لهم حيث قال اللهم اغفر لقومى ..
هذا هو الاحسان والعفو بعينه ..

أبو يوسف
1st October 2012, 12:56 PM
http://www.islam2you.com/forums/mwaextraedit6/extra/21.gif

المفوض امره لله
1st October 2012, 11:08 PM
جزاك الله خيرا الابن الكريم ابو يوسف وسيف
بارك الله لك وبارك عليك وبارك فيك واورثك الفردوس الأعلى