المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصد في العبادة



معاد مد
16th August 2013, 01:41 AM
http://www.islam2you.com/forums/mwaextraedit6/extra/04.gif


http://www.islam2you.com/forums/mwaextraedit6/extra/15.gif





جمعتُ القرآنَ فقرأتُهُ كلَّهُ في ليلةٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنِّي أخشى أن يطولَ عليْكَ الزَّمانُ وأن تملَّ فاقرأْهُ في شَهرٍ . فقلتُ دعني أستمتِع من قوَّتي وشبابي قالَ فاقرأْهُ في عشرةٍ قلتُ دعني أستمتع من قوَّتي وشبابي قالَ فاقرأْهُ في سبعٍ قلتُ دعني أستمتع من قوَّتي وشبابي فأبى.
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح ابن ماجه (http://www.dorar.net/book/13560&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1114
خلاصة حكم المحدث: صحيح




فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعبد الله بن عمرو
واقرأِ القرآنَ في كلِّ شَهْرٍ مرَّةً قالَ فقُلتُ إنِّي لأقوَى على أَكْثرَ من ذلِكَ يا نبيَّ اللَّهِ قالَ فاقرأهُ في كلِّ نِصفِ شَهْرٍ مرَّةً قالَ قُلتُ إنِّي أقوَى على أَكْثرَ من ذلِكَ يا نبيَّ اللَّهِ قالَ فاقرأهُ في كلِّ سَبعٍ لا تَزيدنَّ على ذلِكَ ثمَّ انصرَفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف المحدث:أحمد شاكر (http://www.dorar.net/mhd/1377) - المصدر: مسند أحمد (http://www.dorar.net/book/13482&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 11/97
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



لأن من قرأ القرآن وختمه في أقل من ثلاث لم يفقهه.

فقال رضي الله عنه: [ولما شبت وكبر سني ودق عظمي؛ قلت: ليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم] لأنه في هذه الحالة ألزم نفسه، والرجل صادق لا يعرف الكذب، فمادام أنه استعد أمام الرسول صل الله عليه وسلم؛ ما كان له أن ينقض عهده الذي أبرمه مع الرسول يوم أن ذهب صل الله عليه وسلم، بل بقي عليه حتى مات، ولكن حصلت له بعد كبر سنه مشقة في ممارسة مثل هذا من كثرة الصيام والقيام، فقال: [ليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصوم]

ولقد خفف عنه عليه الصلاة والسلام النافلة حتى قال له: (
..........قالَ فصُم يومًا وأفطِر يومًا فإنَّهُ أعدَلُ الصِّيامِ عندَ اللَّهِ وَهوَ صيامُ داودَ وَكانَ لا يُخلِفُ إذا وعدَ ولا يفرُّ إذا لاقَى .........

وهكذا يقول الشارح لهذا الحديث: كل من ألزم نفسه في تعبدٍ أو أورادٍ أو قيامٍ بأكثر من هدي الرسول صل الله عليه وسلم، فإنه سيندم فيما بعد؛ لأن قيام جزء من الليل ولو كان يسيراً؛ حتى ولو ركعتين مع المحافظة على الرواتب التي هي اثنا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر، واثنتان بعده، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، واثنتان قبل الفجر، والمحافظة على النوافل كالضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار طرفي النهار -أي: في أول النهار، وأول الليل- مع الاشتغال بطلب العلم ومتابعة حلق العلماء، وقراءة كتب العلم في البيت، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإذا رأى الإنسان معروفاً يأمر به، وإذا رأى منكراً نهى عنه، وتعليم الجاهل، وزجر الناس عن الفساد، وقبل ذلك أداء الفرائض في جماعة المسلمين مع الخشوع والطمأنينة وحضور القلب وانكساره، والصدقة من المال بما تيسر، والتواضع للمسلمين، والإخلاص لله في جميع ذلك بشكلٍ منتظم، يعتبر مقاماً عظيماً ومنزلاً جسيماً، وهو مقام أولياء الرحمن.

هذا المقام إذا أصبحت فيه، فليس أفضل منك، لكن من عدم الاعتدال أن تزيد في شيء ثم تندم عليه بعد ذلك، وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنه كثير القيام والبكاء، وقد بكى رضي الله عنه وأرضاه حتى فسدت عيناه.

فلقد كانوا يبكون رضي الله عنهم بكاءً حاراً، بكاء يُنزل الدمع مثل الجمر من حرارة الإيمان في قلوبهم، فكان بكاؤه كثيراً حتى أفسد عينيه، وقد زوجه أبوه رضي الله عنهما بزوجة من فتيات قريش من أجمل النساء، ومكثت فترةً عنده ما كشف لها ثوباً، كلما دخل عليها وقف في بيته واستقبل قبلته وقام طوال الليل حتى يصلي الفجر، فلا يعرف إلا الله والصلاة.

لقد كان عبد الله بن عمرو شاباً فريداً عابداً زاهداً من خيرة عباد الله، فلما زاره أبوه عمرو بن العاص -وهو مشتغلٌ عنها بالعبادة- قال لها: كيف بعلك؟ يعني: كيف أخلاقه؟ وهل هو حسن أم لا؟ قالت: والله إنه خير رجل، فلم يقرب لي فراشاً منذ أتيته، أي: منذ أتيت إليه، والله ما يمس لي فراشاً، قالت: فأقبل عليه يعاتبه، فعاتبه أبوه، ثم شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي: (أتصوم النهار وتقوم الليل؟ قال: نعم.
قال: صم ثلاثة أيام من كل شهر

(الحديث)

أنكَحَني أبي امرأةً ذاتَ حسَبٍ ، فكان يتعاهَدُ كَنَّتَه فيَسألهُا عن بعلِها ، فتقولُ : نِعمَ الرجلُ من رجلٍ ، لم يَطَأْ لنا فِراشًا ، ولم يَفتِشْ لنا كنَفًا مُذ أتَيناه ، فلما طال ذلك عليه ، ذكَر للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ( القَني به ) . فلَقِيتُه بعدُ ، فقال : ( كيف تصومُ ) . قلتُ : كلَّ يومٍ ، قال : ( وكيف تَختِمُ ) . قلتُ : كلَّ ليلةٍ ، قال : ( صُمْ في كلِّ شهرٍ ثلاثةً ، واقرَأِ القرآنَ في كلِّ شهرٍ ) . قال : قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( صُمْ ثلاثةَ أيامٍ في الجمُعةِ ) . قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( أفطِرْ يومينِ وصُمْ يومًا ) . قال : قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( صُمْ أفضلَ الصومِ ، صومَ داودَ ، صيامَ يومٍ وإفطارَ يومٍ ، واقرَأْ في كلِّ سبعِ ليالٍ مرةً ) . فلَيتَني قَبِلتُ رُخصَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وذاك أني كَبِرتُ وضَعُفتُ ، فكان يَقرَأُ على بعضِ أهلِه السُّبعَ منَ القرآنِ بالنهارِ ، والذي يَقرَؤه يَعرِضُه منَ النهارِ ، ليكونَ أخَفَّ عليه بالليلِ ، وإذا أراد أن يتقَوَّى أفطَر أيامًا ، وأحصى وصام أيامًا مثلَهن ، كراهيةَ أن يَترُكَ شيئًا فارَق النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه .

الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5052
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وفي حديث آخر

عن أنسٍ أنَّ نفرًا مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سألوا أزواجَ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم عن عملِه في السرِّ ؟ فقال بعضُهم: لا أتزوَّجُ النِّساءَ . وقال بعضُهم لا آكلُ اللَّحمَ . وقال بعضُهم : لا أنام على فراشٍ . فحمد اللهَ وأثنى عليه فقال : " ما بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا ؟ لكني أصلي وأنامُ . وأصوم وأفطرُ . وأتزوَّج النساءَ . فمن رغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي " .

الراوي: أنس بن مالك المحدث:مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1401
خلاصة حكم المحدث: صحيح



ملحوضة هذا عن كتاب اسباب عذاب القبر

لك عدت
18th August 2013, 09:31 PM
http://www.islam2you.com/forums/mwaextraedit6/extra/75.gif

http://www.islam2you.com/forums/mwaextraedit6/extra/82.gif

أبو يوسف
11th September 2013, 08:00 PM
http://www.islam2you.com/forums/mwaextraedit6/extra/53.gif