المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمهات المؤمنين ( زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم



المفوض امره لله
8th August 2010, 08:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


سنتحدث باذن الله عن زوجات النبى الكريم :


ويسعدنا أن نبدأ بأم المؤمنين سيدة نساء العالمين فى زمانها , أم القاسم السيدة خديجة ابنة خويلد بن أسد القرشية االأسدية أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من آمن به وصدقه ووقف بجانبه ,,, كان النبى صلى الله عليه وسلم يثنى عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين ( زوجاته ) ومن كرامتها عليه أنه لم يتزوج امرأة قبلها ورزق منها بعدة أولاد ولم يتزوج عليها فكانت نعم القرين.

وكان صلى الله عليه وسلم يقول فيها :
"خير نسائها خديجة بنت خويلد وخير نسائها مريم بنت عمران"
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الترمذي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3877
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وعن أنس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
"حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي (http://www.dorar.net/mhd/279)- المصدر: سنن الترمذي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3878
خلاصة حكم المحدث: صحيح

لقد وجدت السيدة خديجة ماتبغيه وماتتمنى نفسها فى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فأفضت بذلك السر الى صديقتها نفيسة بنت منية وذهبت صديقتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثته فى زواجه من الطاهرة النقية السيدة خديجة ( التى كانت زوجة أبى هالة بن زرارة التميمى , ثم خلف عليها بعده عتيق بن عابد ) ووافق عليه الصلاة والسلام وأرسلت السيدة خديجة الى عمها عمرو بن أسد ليزوجها وذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب ودخل بها عليه الصلاة والسلام ابن خمسة وعشرون سنة وكانت أسن منه بخمس عشرة سنة ...

عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت :
"أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ، وهو التعبد ، الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق - حتى بلغ - علم الإنسان ما لم يعلم } ) . فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : ( يا خديجة ، ما لي ) . وأخبرها الخبر ، وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : أي ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، أكون حيا حين يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك" .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 6982
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أبو يوسف
15th August 2010, 01:45 PM
بارك الله فيك وجعل موضوعك في ميزان حسناتك إن شاء الله

المفوض امره لله
15th August 2010, 03:22 PM
جزاك الله خيرا عنى وعن كل من قرأ ومن لم يقرأ وكتبك فى عليين وكلل مجهودك بالنجاح والخير واثابك عنه بدخول الجنة مع الصديقين والصالحين