المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسباب تسمية سورة الحجر



جمال الدين
17th August 2010, 10:48 PM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah12.gif

سورة الحِجْر 15/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏الحجر ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏ما ‏حدث ‏لقوم ‏صالح ‏وهم ‏قبيلة ‏ثمود ‏وديارهم ‏بالحجر ‏بين ‏المدينة ‏والشام ‏فقد ‏كانوا ‏أشداء ‏ينحتون ‏الجبال ‏ليسكنوها ‏وكأنهم ‏مخلدون ‏في ‏هذه ‏الحياة ‏لا ‏يعتريهم ‏موت ‏ولا ‏فناء ‏فبينما ‏هم ‏آمنون ‏مطمئنون ‏جاءتهم ‏صيحة ‏العذاب ‏في ‏وقت ‏الصباح ‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

. 1) مكية ماعدا الآية 87 فمدنية .

2)من المثاني .

3) عدد آياتها .99 آية .

4) ترتيبها الخامسة عشرة .

5) نزلت بعد سورة " يوسف " .

6) تبدأ بحروف مقطعة " الر " .

7)الجزء " 14 " ، الحزب " 27 " ، الربع " 1 ، 2 " .

محور مواضيع السورة :

يدور محور السورة حول مصارع الطغاة والمكذبين لرسل الله في شتى الأزمان والعصور ولهذا ابتدأت السورة بالإنذار والتهديد ملفعا بظل من التهويل والوعيد " رُبَمَا يَوَدُّ الذين كَفَرُوا لَو كَانُوا مُسْلِمين * ذَرْهُم يَأْكُلوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهمُ الأملُ فسَوفَ يَعلمُون ".ايه 2-3

سبب نزول السورة :

1) عن ابن عباس قال كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حسناء من أحسن الناس ، فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع نظر من تحت إبطيه ، فأنزل الله تعالى : { ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين }

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الترمذي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3122
خلاصة حكم المحدث: صحيح




وقال الربيع بن أنس : حَرَّضَ رسول الله على الصف الأول في الصلاة فازدحم الناس عليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عن المسجد فقالوا نبيع دورنا ونشتري دورا قريبة للمسجد فأنزل الله تعالى هذه الآية .

2) عن كثير النوا قال :قلت لأبي جعفر أن فلانا حدثني عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِن غِلٍّ إِخْوَانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ " قال : والله إنها لفيهم نزلت وفيهم نزلت الآية قلت وأي غِلّ هو؟ قال: غل الجاهلية أن بني تميم وعدي وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية فلما أسلم هؤلاء القوم وأجابوا أخذ أبا بكر الخاصرة فجعل علي يسخن يده فيضمح بها خاصرة أبي بكرفنزلت هذه الآية .

عن الحارث الأعور كنت جالسا عند علي بن أبي طالب أن جاء ابن طلحة فقال له علي مرحبا بك يا ابن أخي أما والله إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك طلحة ممن قال الله تعالى { ونزعنا ما في صدورهم من غل } فقال له قائل كلا والله أعدل من أن يجمعك وطلحة في مكان واحد فقال فلمن هذه الآية لا أم لك

الراوي: الحارث الأعور المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: الكافي الشاف (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 158
خلاصة حكم المحدث: مرسل

3) روى ابن المبارك بإسناده عن رجل من أصحاب النبي أنه قال :طلع علينا رسول الله من الباب الذي دخل منه بنو شيبة ونحن نضحك فقال لا: أراكم تضحكون ثم أدبر حتى إذا كان عند الحجر رجع إلينا القهقرى فقال :إني لمَّا خرجت جاء جبريل عليه السلام : فقال :يا محمد يقول الله تعالى :لِمَ تُقَنِّط عبادي " نَبِّأْ عِبَادي أنِّي أَنَا الغَفُورُ الرحيم"

4) عن ابن عباس في قوله { إنا كفيناك المستهزئين } قال : المستهزئون : الوليد بن المغيرة , والأسود بن عبد يغوث الزهري , والأسود بن المطلب الأسدي , والحارث بن عطيل السهمي , والعاص بن وائل , فأتاه جبريل فشكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فأراه الوليد بن المغيرة فأومأ جبريل إلى أبجله فقال : ما صنعت ؟ قال : كفيته . ثم أراه الأسود بن عبد يغوث فأومأ إلى رأسه ، وقال : كفيته . ثم أراه الأسود بن المطلب فأومأ جبريل إلى عينيه فقال : ما صنعت ؟ قال : كفيته . ثم أراه الحارث فأومأ إلي رأسه ، وقال : كفيته . ومر به العاص فأومأ إلى أخمصه فقال : ما صنعت ؟ قال : كفيته . ، فأما الوليد فمر برجل من خزاعة وهو يريش نبلا له فأصاب أبجله فقطعها ، وأما الأسود بن المطلب فعمي فمنهم من يقول : عمي هكذا . ومنهم من يقول : نزل تحت سمرة فجعل يقول : يا بني ، ألا تدفعون عني قد قتلت ؟ فجعلوا يقولون : ما نرى شيئا . وجعل يقول : يا بني ، ألا تمنعون عني قد هلكت هاهو ذا أطعن بالشوك في عيني . وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها ، وأما الحارث فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خروه من فيه فمات منها ، وأما العاص فبينما هو كذلك يوما إذ دخل في رأسه شبرقة حتى امتلأت منها فمات منها . وقال غيره : فركب إلى الطائف على حمار فربض به على شبرقة فدخلت في أخمص قدمه شوكة فقتلته .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الذهبي (http://www.dorar.net/mhd/748) - المصدر: المهذب (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 7/3507
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي

المفوض امره لله
7th May 2012, 08:48 PM
اللهم انزع ما فى صدورنا من غل واجعلنا لك طائعين موحدين
جزاك الله خيرا