المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظباء توكلت على ربها...... فسقاها.



لك عدت
20th August 2010, 10:51 AM
290

قال مالك بن دينار رضى الله عنه:
خرجت الى الحج ,وحينما انا سائر فى الباديه اذا رأيت غرابا فى فمه رغيف,فقلت هذا غراب يطير وفى فمه رغيف ,ان له شأنا, فتبعته حتى نزل عند الغار ,فذهبت اليه ,فأذا بى ارا رجلا مشدودا لا يستطيع فكاكا,والرغيف بين يديه ,فقلت للرجل من تكون ؟ومن اى البلاد انت ؟فقال :انا من الحجاج,اخذ اللصوص مالى ومتاعى ,والقونى وشدونى فى هذا الموقع كما ترى,فصبرت على الجوع اياما ثم توجهت الى ربى بقلبى ,وقلت يامن قلت فى كتابك العزيز (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) سوره النمل_ايه62
فانا مضطر فارحمنى فارسل الى هذا الغراب بطعامى.

291

قال مالك فحللته من الوثاق ,ثم مضينا فعطشنا وليس معنا ماء ,فنظرنا فى الباديه فراينا بئرا عليه ظباء فدنونا منه فنفرت الظباء ,وقامت غير بعيد ,فلما وصلناالى البئر كان الماء فى قعره ,فاحتلنا حتى استقينا وشربنا, وعزمت الا نبرح حتى نسقى الظباء ,فحفرت وصاحبى حفره وملأناها بالماء ,وتنحينا فاقبلت الظباء ,فشربت حتى روت ,فأذا هاتف يهتف بى ويقول (يامالك دعانا صاحبك وتوجه الينا بقلبه ونفسه ,فاجبناه واطعمناه وحللنا وثاقه وسقيناه,
وتوكلت علينا الظباء فسقيناها).

وصدق رسول الله حين قال لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا




الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن حبان (http://www.dorar.net/mhd/354) - المصدر: المقاصد الحسنة (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


من كان لديه قصه واقعيه لموقف توكل فيه على ربه ونصره وانقذه فلا يبخل بها علينا
عسى ان تكون قصته نقطه تحول وتغير لفكر من يعتمد على الاسباب اعتمادا بحتا وينسى رب الاسباب


 كما انصحك اخى القارئ بقراءه قصه توبه مالك بن دينار رضى الله عنه فهى قصه رائعه




(http://www.google.com.eg/url?sa=t&source=web&cd=1&ved=0CAkQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.all-theway.com%2Fvb%2F80%2F1108%2F&rct=j&q=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9 %81%D9%8A%D8%B1%20%D9%81%D9%88%D9%83%D8%B3&ei=eiVuTMv5CYeF4QaK5OyXCg&usg=AFQjCNG3KaX_BS0e2rG5fEVnDHoRmnQx8g&cad=rja)

أبو يوسف
23rd August 2010, 01:00 PM
ماشاء الله أختي الهم اجعله في ميزان حسناتها

لك عدت
12th September 2010, 07:36 PM
قصة توبة مالك بن دينار

كما يذكر أهل السِيَر- كان شرطيًا من شُرط بني العباس، وكان يشرب الخمر، وكان صادًّا نادًّا عن الله -عز وجل- ويشاء الله -عز وجل- أن يتزوج بامرأة أحبها حبًا عظيمًا، لكنه كان لا يترك الخمر، يشربها في الصباح والمساء، ويشاء الله -عز وجل- أن يرزق بمولودة من هذه المرأة، فما كان منه إلا أن ملكت عليه لبه هذه الطفلة، ملكت عليه لبه، وملكت عليه قلبه، فكان لا ينتهي عن عمله حتى يأتي إليها ليداعبها ويمازحها، وكان يؤتى بالخمر، فإذا رأته يشرب الخمر ذهبت وكأنها تريد أن تعتنقه، فأسقطت الخمر من يده وكأنها تقول يا أبت اتقِ الله، ما الخمر لمسلم أبدًا، هكذا حالها معه،

وفي يوم من الأيام يأتي من عمله ويأتي ليداعبها ويلاعبها ويرميها فتسقط ميتة، فيحزن حزنًا عظيمًا، ويجِدُ عليها وَجْدًا عظيمًا، فما كان منه في تلك الليلة -كما يخبر عن نفسه- إلا أن شرب الخمر، ثم شرب حتى الثمالة، قال: ثم نمت في تلك الليلة وبي من الهمِّ ما لا يعلمه إلا الله، قال: فرأيت -فيما يرى النائم- كأن القيامة قد قامت، وكأن الناس قد خرجوا من القبور حفاة عراة غرلا بُهمًا ، يدوخ الناس في عرصات القيامة، وإذ بهذا الثعبان العظيم فاغرًا فاه، يقصدني من بين هؤلاء الخلق جميعهم ، ويأتي إليَّ يريد أن يبتلعني، قال: وأهرب منه ويطاردني، وأهرب منه ويطاردني ، كاد قلبي أن يخرج من بين أضلاعي، وإذا أنا بهذا الشيخ الحسن السَّمْت، الرجل الوقور، قال: فتقدمت إليه فقلت: بالله عليك أنقذني، قال: لا أستطيع ، ولكن اذهب إلى من ينقذك، قال: فبقي يطاردني، فما وقفت إلا على شفير جهنم قال: فبقى من ورائي ، وجهنم من أمامي. قال: فقلت أرمي بنفسي في جهنم ،

وإذا بهاتف يهتف، ويقول: ارجع ، لست من أهلها، قال: فرجعت لأدوك في عرصات القيامة وهو ورائي يطاردني، ورجعت إلى ذلك الشيخ الوقور، فقلت له: أسألك بالله أن أنقذني أو دلني، قال: فأما إنقاذك فلا، ولكني أدلُّك
على ذلك القصر، لعل لك فيه وديعة، قال: فانطلقت إلى القصر، وهو لا يزال يطاردني، قال: وإذا بهذا القصر من زبرجد وياقوت، مكلل باللؤلؤ والجوهر، وإذا بالسُتُر ينادي بفتحها: افتحوا السُتُر، قال: ففتحت الستر عن أطفال مثل فلق القمر، وإذا بكل واحدة وواحد ينظر إلى هذا المنظر المهول، وإذا بابنتي من بينهن تقول: أبتاه، ثم ترمي بنفسها من القصر بيني وبين الثعبان، قال ثم تقول للثعبان بيمناها -هكذا- فينصرف، فتضرب على لحيتي، ثم تضرب على صدري،

و تقول: أبتاه (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) قال بل قلت: بل آن بل آن ثم قلت ما ذاك الثعبان قالت ذلك عملك السيئ كاد يرديك في جهنم .قال وما ذلك الشيخ الوقور قالت ذلك عملك الحسن ضعفته حتى ما استطاع أن يقاوم عملك السيئ قال ثم تضرب صدري ثانية وتقول أبتاه: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ) قال: ففزعت من نومي، قال: ثم توضأت، ثم انطلقت إلى المسجد، فذهبت لأداء صلاة الفجر، قال: وإذا بالإمام يقرأ الفاتحة، ثم يبدأ (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) فقلت: والله ما كأنه يعني إلا إياي.

فيا أيها الأحبة أعمالكم أعمالكم، أعماركم أعماركم. كلنا ذوو خطأ ، كلنا ذوو خطأ.
وخير الخطائين التوابون

المفوض امره لله
17th September 2010, 04:43 PM
قال الله تعالى فى سورة الزمر آية 22 بسم الله الرحمن الرحيم : افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك فى ضلال مبين ... والاية 32 فمن اظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق اذ جاءه اليس فى جهنم مثوى للكفرين32 والذى جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون لهم مايشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين 34 ليكفر الله عنهم اسوأالذى عملوا ويجزيهم اجرهم بأحسن الذى كانوا يعملون 35 وفى نفس السورة الجميلة قوله تعالى فى الآية 53 قل ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم 53وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون 54واتبعوا احسن ماأنزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون 55 ان تقول نفس يحسرتى على مافرطت فى جنب الله وان كنت لمن السخرين 56او تقول لو ان الله هدانى لكنت من المتقين 57 اوتقول حين ترى العذاب لو ان لى كرة فاكون من المحسنين 58 ( اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين واجعلنا فى عليين مع الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ) اللهم زد فى حسناتك وتجاوز عن سيئاتك وابدلها حسنات , والله جميع مشاركاتك قيمة وشيقة ومفيدة جزاك الله خيرا

لك عدت
29th October 2010, 10:46 AM
يكمل مالك بن دينار (رضى الله عنه)قائلا

ولزمت الفراش بعدها أياماً لا أقوى على الحركة وظللت في هذه الفترة أستغفر الله وأتوب إليه وأسأله الرحمة وعرفت من يومها أن أخلص النية في سلوك طريق الله وكنت أعبد الله في الأيام الأولى لتوبتي بخوف شديد إذ1 أتمثل في معظم أوقاتي التنين مجسماً أمامي يريد أن يفترسني …

وفي هذا الجو المليء بالخوف والرعب حبست نفسي عن الناس ومرت بنا أزمة شديدة إذ منع سقوط المطر فبدأنا ندعو الله ومع ذلك لم تهطل الأمطار فجف الزرع وأخذنا الظمأ حتى كان ذات يوم بقيت في المصلى أدعو الله بعد أن انفض الناس ولم يبق سواي إذا برجل أسود دقيق الساقين عظيم البطن يدخل فصلى ركعتين ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : سيدي إلى كم يرد عبادك فيما لا ينقصك أنفذ ما عندك أقسمت عليك بحبك لي إلا أسقنا الساعة (الآن) فما كان ينتهي من دعائه حتى أمطرت السماء كأفواه القرب وهم الرجل بالانصراف فتعرضت له وقلت : أما تستحي أن تقول بحبك لي وما يدريك أنه يحبك قال لي : يا من اشتغل عنه بنفسه أين أنا كنت حينما اختصني بتوحيده دون غيري أتراه بدأني بذلك إلا لمحبته لي ، ألا تعلم أن الله تعالى واسع المغفرة عظيم المحبة لعباده ، ألم تسمع قوله تعالى :(هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما)الاحزاب
وتركني وأنا في حالة من الذهول ومن يومها وأنا أقبل على الله دون أن أحس بالتنين…

وصمت مالك بن دينار فترة ثم قال في قوة وخشوع : أيها الناس إن الله رحيم فأبشروا بالرحمة وبشروا الناس إن الله يحبكم حباً لو تعلمونه آه لو تعلمونه ما عصيتموه . أتحبون الله أيها الناس … إذن فاعلموا أن علامة محبة الله مداومة ذكره لأن من أحب شيئاً أكثر من ذكره ومن لم يأنس بمحادثة الله عن محادثة المخلوق فقد قل علمه وضيع عمره . توبوا إلى الله عباد الله

المصدر :كتاب مائه قصه وقصه

ابو صفية
23rd November 2010, 11:21 AM
اللهم تب علينا لنتوب يا ارحم التوابين
جزاكم الله خيرا على القصص المؤثرة وادعو الله ان يهدى بها