المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسباب تسمية سورة الحجرات



جمال الدين
31st August 2010, 12:24 AM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah34.gif



سورة الحجرات 49/114

سبب التسمية :

سميت ‏سورة ‏الحجرات ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏بيوت ‏النبي ‏‏وهي ‏الحجرات ‏التي ‏كان ‏يسكنها ‏أمهات ‏المؤمنين ‏الطاهرات ‏رضوان ‏الله ‏عليهن‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 18 .

4) ترتيبها التاسعة والأربعون .

5) نزلت بعد المجادلة .

6) بدأت السورة باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " نهت السورة المسلمين عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي .

7) الجزء "26" الحزب "52" الربع "6،7" .

محور مواضيع السورة :

تتضمن السورة حقائق التربية الخالدة وأسس المدنية الفاضلة حتى سماها بعض المفسرين " سورة الأخلاق " .

سبب نزول السورة :

1)الايه 1( يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تُقَدِّموا بينَ يدي اللهِ ورسولهِ ـ إلى قوله ـ وَلو أنَّهم صَبَروا حتَّى تخرجَ إليهم )
قال ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله فقال أبو بكر :أمر القعقاع بن معبد، وقال عمر : أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي ،وقال عمر : ما أردت خلافك ؛ فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك قوله تعالى : ( يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تُقَدِّموا بينَ يدي اللهِ ورسولهِ ـ إلى قوله ـ وَلو أنَّهم صَبَروا حتَّى تخرجَ إليهم ) (رواه البخاري) .

2) الايه 2 ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول )
قدم الأقرع بن حابس على رسول الله عليه السلام فقال أبو بكر يا رسول الله استعمله على قومه وقال عمر لا تستعمله يا رسول الله فتكلما في ذلك حتى ارتفعت أصواتهما فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك قال فنزلت { لاترفعواأصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول } قال فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم لم يسمع النبي عليه السلام حتى يستفهمه قال وما ذكر أباه ولا جده يعني أبا بكر والزبير رضي الله عنهما

الراوي: عبد الله بن الزبير المحدث: الطحاوي (http://www.dorar.net/mhd/321) - المصدر: شرح مشكل الآثار (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1/310
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


3)الايه 3 ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى )
عن محمد بن ثابت بن شماس , عن أبيه , قال : لما نزلت هذه الآية { لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول } قال : قعد ثابت في الطريق يبكي , قال : فمر به عاصم بن عدي من بني العجلان , فقال : ما يبكيك يا ثابت ؟ قال : لهذه الآية , أتخوف أن تكون نزلت في , وأنا صيت رفيع الصوت قال : فمضى عاصم بن عدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : وغلبه البكاء , قال : فأتى امرأته جميلة ابنة عبد الله بن أبي بن سلول , فقال لها : إذا دخلت بيت فرسي , فشدي علي الضبة بمسمار , فضربته بمسمار حتى إذا خرج عطفه وقال : لا أخرج حتى يتوفاني الله , أو يرضى عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ; قال : وأتى عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره خبره , فقال : " اذهب فادعه لي " فجاء عاصم إلى المكان , فلم يجده , فجاء إلى أهله , فوجده في بيت الفرس , فقال له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك , فقال : اكسر الضبة , قال : فخرجا فأتيا نبي الله صلى الله عليه وسلم , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يبكيك يا ثابت " ؟ فقال : أنا صيت , وأتخوف أن تكون هذه الآية نزلت في { لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول } فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما ترضى أن تعيش حميدا , وتقتل شهيدا , وتدخل الجنة " ؟ فقال : رضيت ببشرى الله ورسوله , لا أرفع صوتي أبدا على رسول الله , فأنزل الله { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى } . .. الآية .

لما نزلت هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } [ 49 / الحجرات / آية 2 ] إلى آخر الآية . جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار . واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم . فسأل النبي سعد بن معاذ فقال " يا أبا عمرو ! ما شأن ثابت ؟ أشتكى ؟ " قال سعد : إنه لجاري . وما علمت له بشكوى . قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنا من أهل النار ؛ فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بل هو من أهل الجنة " . وفي رواية : عن أنس ، قال : لما نزلت } لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } [ 49 / الحجرات / الآية - 2 ] ولم يذكر سعد بن معاذ في الحديث . وفي رواية : ( 119 ) وفي رواية : فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 119
خلاصة حكم المحدث: صحيح

المفوض امره لله
20th September 2010, 05:22 PM
الأخ الكريم جمال الدين شكرا لمشاركاتتك الطيبة ومجهودك الكثير وادعو الله لى ولك ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يجعلنا من عباده الاتقياء المؤدبين مع رسوله حبا وتعظيما واجلالا واحتراما ولى سؤال وارجوتوضيح الفرق بين السور المثانى والسورحزب الفصل وجزاك الله خيرا وكثر من امثالك