المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصلتني عبر البريد . . .



أبو الفضل عبد الله
23rd November 2010, 03:45 PM
وصلتني عبر البريد هذه الرسالة . . .


" أعاد حاج ماليزي حجرا صغيرا من بقايا الحصى التي رمى بها الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة، حيث اكتشف بعد وصوله وطنه وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة،فقام بجلب علبة زجاج صغيرة ذات قيمة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتب رسالة إلى مدير بريد العاصمة المقدسة وأرفقها بمبلغ 10 ريالات طلب من مدير البريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه. وقام مدير بريد العاصمة المقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتب رسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة.
وتبين أن الحاج كان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربة ومسحه بعطر ذي رائحة زكية " .
تحيتي لكمـ ـ ـ ـ

أبو يوسف
24th November 2010, 10:12 AM
ربنا يكتب له الأجر على حرصة علي تعظيم شعائر الله
موضوعاتك رائعة بااارك الله فيك
وجعلها الله في موازين اعمالك وحسناتك

وجدت هذا السؤال في موقع
الإسلام سؤال وجواب



هل يجوز جلب حصى أو تراب من مزدلفة أو من الحرم؟


أديت فريضة الحج العام الماضي ، وعندما كنا في مزدلفة أخذت صخرتين واحتفظت بهم ، إلى الآن ، فهل في هذا شيء ؟ هل يجب عليَّ التخلص منهما ؟ وكيف ؟ هل تعد مزدلفة من الحرم ؟

الحمد لله
أولاً :
نسأل الله أن يتقبل حجك ، وأن تكوني من المغفور لهم ذنوبهم ، والذين رجعوا من حجهم بلا ذنب ولا إثم .
ثانياً:
" المزدلفة " من المشاعر ، وهي في حدود الحرم ، وقد سمَّاها الله تعالى في كتابه " المشعر الحرام " فقال :
( فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ) البقرة/198 .
قال ابن حزم الأندلسي رحمه الله :
وأما مزدلفة : فهي المشعر الحرام ، وهي من الحرم .
" المحلى " ( 7 / 188 ) .
وقال النووي رحمه الله :
واعلم أن المزدلفة كلها من الحرم .
" شرح مسلم " ( 8 / 187 ) .
ثالثاً :
لا ينبغي أخذ شيء من آثار مكة أو المدينة ؛ لعدم ثبوت ذلك عن أحد من سلف هذه الأمَّة ؛ لأن ذلك مظنة تعظيم هذه الآثار واعتقاد نفعها ، وهو ما جاءت الشريعة بمحاربته ، وإغلاق طرقه ، نعم ، لو كانت الوصية بإحضار ماء زمزم لكان ذلك جائزاً ؛ لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛ لأنه أخبرنا أنها ماء مباركة ، وأن فيها شفاء بإذن الله ، وأما ما عداها كترابٍ من عرفة ، أو حصى من مزدلفة ، أو ما يشبه ذلك : فليس لأحد حمله معه إلى بلاده .
وقد اختلف العلماء في حكم إخراج التراب والحجارة من الحرم إلى ثلاثة أقوال : الجواز ، والكراهة ، والتحريم ، وإلى الجواز ذهب الحنفية ، وإلى الكراهة ذهب بعض الشافعية ، والتحريم هو قول جمهور الشافعية ، وهو الذي لا ينبغي القول بغيره ، إذا عُلم أن من يخرجه يريد التبرك به أو تعظيمه . لأن تراب الحرم وحجارته لا يُتبرك بها لا وهي في مكانها في الحرم ، ولا هي خارجة عنه .
والخلاف المذكور بين العلماء إنما هو في مجرد الإخراج من الحرم ، وليس في التبرك بها ، والتعظيم لها .
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
"لا خيرَ في أن يُخرج من حجارة الحرم ، ولا ترابه شيء إلى الحل ؛ لأنَّ له حرمة ثبتت بايَنَ بها ما سواها من البلدان ، ولا أرى - والله تعالى أعلم - أن جائزاً لأحد أن يزيله من الموضع الذي باين به البلدان إلى أن يصير كغيره" انتهى .
" الأم " ( 7 / 155 ) .
وقال ابن حزم رحمه الله :
"ولا يخرج شيء من تراب الحرم ولا حجارته إلى الحل ، ... عن عطاء قال : يُكره أن يُخرج من تراب الحرم إلى الحل ، أو يدخل تراب الحل إلى الحرم .
وهو قول ابن أبى ليلى ، وغيره ، ولا بأس بإخراج ماء زمزم ؛ لأن حرمة الحرم إنما هي للأرض ، وترابها ، وحجارتها ، فلا يجوز له إزالة حرمتها ، ولم يأت في الماء تحريم" انتهى.
" المحلى " ( 7 / 262 ، 263 ) .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
يريد أن يحج ، ومحمل عدة وصايا ، يقول : إنه قد طَلب منه مجموعة من الناس أن يأتي لهم بشيء من مكة ، والمدينة ، مثل حجر ، أو ماء ، أو قليل تراب ، أو ما شابه ذلك ، فكيف أصنع ؟ .
فأجاب :
"هذه الوصايا التي أشار إليها ، أن يأتي إلى من أوصوه بتراب ، أو ماء ، أو أحجار من الحرم : لا يلزمه أن يفي بها ، وله أن يردها عليهم ، ولو كانت وصاياهم بأن يدعو الله لهم في هذه المشاعر : لكان ذلك أولى وأجدر .
إذا استبدل هذه الوصايا بأن يدعو الله لهم في هذه المشاعر بما فيه خيرهم في دينهم ودنياهم : كان ذلك أولى ، وأجدر ، وأحسن" انتهى .
" فتاوى نور على الدرب " .
رابعاً:
من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالى من فعله أولاً ، ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع ، ولا يجب أن يردَّه بنفسه ، بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده : جاز له ذلك ، فإن لم يستطع هذا ولا ذاك : فيضعها في أي مكان طاهر ، وقد قال تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا) البقرة/ 286 .
جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 17 / 195 ) :
"صرح الشافعية بحرمة نقل تراب الحرم ، وأحجاره ، وما عمل من طينه - كالأباريق وغيرها - إلى الحل ، فيجب رده إلى الحرم" انتهى .
وقال الماوردي رحمه الله :
"فإن أخرج من حجارة الحرم ، أو من ترابه شيئاً : فعليه ردُّه إلى موضعه ، وإعادته إلى الحرم" انتهى .
" الحاوي في الفقه الشافعي " ( 4 / 314 ) .
ونقله عنه النووي في " المجموع " ( 7 / 460 ) وأقرَّه .
والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب (http://www.islamqa.com/ar/ref/107466)
http://www.islamqa.com/ar/ref/107466

أبو الفضل عبد الله
24th November 2010, 12:20 PM
وصلتني اليوم هذه الرسالة . . .

" هناك زوجان ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر ، إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع ؛ فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) ، وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)، وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية ، أمضت السفينة عدة أيام في البحر ، وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب ، حتى قائد السفينة لم يخف على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله . .
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ، ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه . .
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه، فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟! "

أبو الفضل عبد الله
24th November 2010, 01:29 PM
أبا يوسف . . .
جزاكم الله خيرا على حضوركم البهي

تحيتي

ريحآنة آلجنه
28th November 2010, 09:33 AM
جزاكم الله خير اخي علي المواضيع الجميلة

أبو الفضل عبد الله
29th November 2010, 06:41 AM
وجزاك . . وجعلك " ريحانة " في الدنيا والآخرة

تحيتي

المفوض امره لله
20th January 2011, 03:36 PM
أثابك الله عن تلك الأعمال القيمة خير الثواب وبارك فيك وندعوا الله أن يتزين المنتدى دائما بتلك الاعمال الجميلة ولا تغيب عنا كثيرا وفقك الله وأعانك على طاعته ,,