النتائج 1 إلى 2 من 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو مميز
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 13
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    المشاركات: 87
    التقييم: 10

     

    01 (18) اسباب تسمية سورة هود



    سورة هُود 11/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏بسورة ‏‏" ‏هود ‏‏" ‏تخليدا ‏لجهود ‏نبي ‏الله ‏هود ‏في ‏الدعوة ‏إلى ‏الله ‏فقد ‏أرسله ‏الله ‏تعالى ‏إلى ‏قوم ‏‏" ‏عاد ‏‏" ‏العتاة ‏المتجبرين ‏الذين ‏اغتروا ‏بقوة ‏أجسامهم ‏وقالوا ‏من ‏أشد ‏منا ‏قوة ‏فأهلكهم ‏الله ‏بالريح ‏الصرصر ‏العاتية
    .‎

    التعريف بالسورة :

    1) مكية ماعدا الآيات 12 ، 17 ، 114 " فمدنية .

    2) من المئين.

    3) عدد آياتها . " 123 " .

    4) ترتيبها الحادية عشرة بين سور المصحف .

    5) نزلت بعد سورة " يونس " .

    6) الجزء " 12 " ، بدأت بحروف مقطعة " الر " ختمت السورة ببيان الحكمة لقصص الأنبياء .

    7) الحزب " 23 ،24 " ، الربع " 1،2،3،4،5،6 " .

    محور مواضيع السورة :

    سورة هود مكية وهي تعني بأصول العقيدة الاسلامية التوحيد والرسالة والبعث والجزاء وقد عرضت لقصص الانبياء بالتفصيل تسلية للنبي على ما يلقاه من أذى المشركين لاسيما بعد تلك الفترة العصيبة التي مرَّتْ عليه بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجه خديجة فكانت الآيات تتنزل عليه وهي تقص عليه ما حدث لإخوانه الرسل من أنواع الابتلاء ليتأسي بهم في الصبر والثبات .

    سبب نزول السورة :

    1)الايه 5
    "ألا إنَّهُم يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ "
    نزلت في الأخنس بن شريق وكان رجلا حلو الكلام حلو المنظر يلقى رسول الله بما يحب ويطوي بقلبه ما يكره وقال الكلبي كان يجالس النبي يظهر له أمرا يُسِرّهُ ويُضْمِر في قلبه خِلافَ مَا يُظْهِر فَأنزلَ اللهُ تَعَالى : "ألا إنَّهُم يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ "يقول يُكِنَّونَِ مَا فِي صُدُورِهِم مِن العَدَاوةِ لمحمد .

    2)الايه 114 "
    إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ "
    عن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن آتيها وأنا هذا فاقض في ما شئت قال فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك فلم يرد عليه النبي فانطلق الرجل فاتبعه رجلا ودعاه فتلا عليه هذه الآية فقال رجل يا رسول الله هذا له خاصة قال لا بل للناس كافة رواه مسلم عن يحيي ورواه البخاري من طريق يزيد بن زريع .

    عن أبي اليسر بن عمر قال أتتني امرأة وزوجها بعثه النبي في بعث فقالت بعني بدرهم تمرا قال فأعجبتني فقلت إن بالبيت تمرا هو أطيب من هذا فالحقيني فغمزتها وقبلتها فاتيت النبي فقصصت عليه الأمر فقال خنت رجلا غازيا في سبيل الله في أهله وبهذا وأطرق عني فظننت أني من أهل النار وأن الله لا يغفر لي أبدا وأنزل الله تعالى " أقِمْ الصلاةَ طَرَفَي النَّهَارِ " الآية فأرسل إليَّ النبي فتلاها عليَّ .

    فضل السورة :

    قال أبو بكر : يا رسول الله أراك قد شبت . قال : شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - لصفحة أو الرقم: 105
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    
    التعديل الأخير تم بواسطة لك عدت ; 20th August 2010 الساعة 11:02 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •