سورة السَّجْدَة 32/114
سبب التسمية :
سُميت" سورة السجدة" لما ذكر تعالى فيها من أوصاف المؤمنين الأبرار الذين إذا سمعوا آيات القران العظيم " خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون" .
التعريف بالسورة :
1) مكية . ماعدا من الآية 16 : 20 فمدنية .
2) من المثاني .
3) آياتها 30.
4) ترتيبها الثانية والثلاثون .
5) نزلت بعد سورة " المؤمنون ".
6) بدأت بأحد حروف الهجاء " الم " بها سجدة في الآية 15 .
محور مواضيع السورة :
سورة السجدة مكية وهي كسائر السور المكية تعالج أصول العقيدة الإسلامية الإيمان بالله واليوم الاخر والكتب والرسل والبعث والجزاء والمحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو موضوع البعث بعد الفناء الذي طالما جادل المشركون حوله واتخذوه ذريعة لتكذيب الرسول.
سبب نزول السورة :
1)الايه 16(تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَن المَضَاجِعِ )
عن انس بن مالك قال : فينا نزلت معاشر الأنصار (تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَن المَضَاجِعِ )الآية كُنّا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلى العشاء مع النبي وقال الحسن ومجاهد: نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة .
أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك قال فلما رأيته خالياً قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلنيالجنة قال بخ لقد سألت عن عظيم وهو يسير على من يسر الله عليه تقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتلقى الله لا تشرك به شيئاً أولا أدلك على رأس الأمر وعموده وذروة سنامه فأما رأس الأمر من أسلم يسلم وأما عموده فالصلاة وأما ذورة سنامه فالجهاد في سبيل الله أولا أدلك على أبواب الخيرالصوم جنة والصدقة برهان وقيام العبد في جوف الليل يكفر كل خطيئة وتلا هذه الآية {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون} أولا أدلك على أملك ذلك كله لله قال وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى لسانه قال قلت يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما نتكلم به قال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الشرعية الكبرى - لصفحة أو الرقم: 3/156
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2) الايه 18 (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنَا كَمَنْ كَانَ فَاسِقَا لا يَسْتَوونَ )
عن ابن عباس قال قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن ابي طالب:أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق فنزل (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنَا كَمَنْ كَانَ فَاسِقَا لا يَسْتَوونَ ) قال : يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة .
فضل السورة :
1) كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة ، في صلاة الفجر : { آلم تنزيل } . السجدة ، و : { هل أتى على الإنسان } .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 891
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ { الم تنزيل } و { تبارك الذي بيده الملك }
الراوي: جابر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - لصفحة أو الرقم: 2/380
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]