اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفوض امره لله مشاهدة المشاركة
ايها الآباء لا تنسوا أن تعلموا أبناءكم العطاء قبل الأخذ والعطف على الصغير واخترام الكبير
لابد للابناء أن يكونوا يدا واحدة همهم العطاء وعدم نكران الجميل والبر بالوالدين

بالظبط كدة ونركز علي احترام الكبير لان الموضوع دة مبقاش موجود دلوقتي خالص وتحديدا في المدن
فلا يجوز للوالد استغلال ما منحه الله من حق على أولاده في ظلمهم أو التقصير في شيء من حقهم،
ومن العدل بين الأولاد التسوية بينهم في العطية على الراجح من أقوال العلماء، فلا يجوز له تفضيل بعضهم على بعض لغير مسوغ شرعي.
وينبغي أيضا أن يعدل بينهم في كل شيء حتى في الأمور المعنوية،
فإن عدم التسوية بينهم قد يؤدي إلى وقوع التباغض بينهم، وربما كان مثل هذا التصرف دافعا للأولاد للوقوع في شيء من العقوق،
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لبشير والد النعمان عندما أراد أن يفضله بينهم في العطية : أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟ قال: بلى، قال: فلا إذاً.
الحديث
انطلق بي أبي يحملُني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! اشهَدْ أني قد نحلتُ النُّعمانَ كذا وكذا من مالي . فقال ( أَكُلَّ بنيك قد نحلْتَ مثلَ ما نحلتَ النعمانَ ؟ ) قال : لا . قال ( فأَشهِدْ على هذا غيري ) . ثم قال ( أيسُرُّك أن يكونوا إليك في البِرِّ سواءٌ ؟ ) قال : بلى . قال ( فلا ، إذًا ) .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1623
خلاصة حكم المحدث: صحيح