لقد طبق عمر رضى الله عنه المبادئ الإسلامية على نفسه أولا قبل أن يطلب من غيره تنفيذها


وكان يشترط على من يُولِّيه أمرَ المسلمين


  • ألا يتعالى عليهم،
  • الا يستأثر لنفسه بشىء دونهم
  • ولا يغلق فى وجوههم بابه.




وكان لا يتباطأ فى معاقبة المسئولين فى حزم وقوة، إن هم أساءوا إلى الرعية، فالناسقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا، وليس من حق أحد أن يستعبدهم حتى لو كان واليًا.


ولقد قاسم بعض ولاته أموالهم لما أحس أن ثرواتهم زادت عما كانت عليه قبل تولى مناصبهم.
وأنصف القبطى المصرى الذى اعتدى عليه ابن والى مصر عمرو بن العاص، وقال له: اضرب ابن الأكرمين. ووجه كلامه إلى عمرو قائلا:متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا







جزء من خلافه عمر بن الخطاب _ التاريخ الاسلامى_موسوعه الاسره المسلمه) (( .