هل سألت نفسك في يوم من الأيام إذا كنت تحب عملك أم لا؟! هل تشعر بالحماس و أنت متوجه إلى عملك في الصباح الباكر أم أنك تشعر بأنه عبء ثقيل، و لا تكاد تصل حتى تنتظر اللحظة التي تغادر بها؟

بداية لا بد أن تحدد ما الأسباب التي تدفعك لكره عملك، فقد يكون ذلك لكونك تعمل في وظيفة غير مناسبة لمؤهلاتك وقدراتك.. أو ربما يرجع ذلك لشعورك بأنك موظف غير منتج في بيئة عملك.. وقد يكون من الأسباب عدم امتلاكك علاقات جيدة وودودة مع زملائك، أو مع مديرك .
على كل حال فلست الشخص الوحيد الذي يعاني من هذه العوامل. ومؤكد سمعت مقولة حب ماتعمل حتى تعمل ماتحب.

وهنا نقدم لك بعض الأفكار التي تساعدك على الاستمتاع وحب العمل:

1- لا توجد وظيفة واحدة في العالم بلا أي حسنات، حاول أن تعثر على إيجابيات وظيفتك، مثل شعور الإنجاز، الراتب، مديرك، تحمل حس المسؤولية، زملائك أو فريقك في العمل. فكر بهذه العوامل و كيف تحقق لك شعور بالسعادة ربما لاتجده في وظيفة أخرى.

2- تذكر دائماً أن العمل شيء أساسي جداً في حياتك، و أن أي عمل لابد وأن يكون مرهقا ولكننا خلقنا لذلك.

3- اعمل على إعادة تقييم علاقاتك الاجتماعية مع زملائك، و احرص على أن تكون ودوداً و اجتماعياً أكثر، و حاول خلق الحوارات مع أولئك الذين تظن أنهم يستحيل التواصل معهم.

4- كن حريصاً على تعلم المهارات المختلفة، و اكتساب المعارف الجديدة، و خاصة في مجال مهنتك.

5- كن متفتح الذهن و مرناً و قابلاً للتأقلم مع أي ظروف تطرأ على الشركة، و فكر بالأمور من الناحية الإيجابية .

6- ركز دائماً على هدفك، وابقَ مرتبطاً مع رؤية شركتك.

7- حاول أن تجد الطريقة المناسبة لإضافة أفكار جديدة في عملك. تذكر بأن هناك مائة طريقة لإنجاز نفس المهمة.

8- يجب أن توقن بأن كل الأسباب التي تزعجك في عملك هي تحت سيطرتك، و بإمكانك أنت تغييرها إلى عوامل إيجابية.

9- اقترح إقامة مناسبات اجتماعية على زملائك، أو نشاطات ترفيهية مما يزيد من روح التواصل بين أعضاء الفريق.
10- قم ببعض التغييرات في شركتك، كتغيير موقع مكتبك، أو إجراء بعض التغييرات على ديكور المكتب.

وفاء محسن
نقلا عن موقعonislam
http://www.onislam.net/arabic/nama/s...ve-my-job.html