قال لى ربى :
اذا جائتك الوسوسة جاءتك (بكيف)وهو لسانها وهو سؤالها لتردك الى العلم ,فاذا دخلت الى العلم وقعت بين اقبال العقل وادبارة ,, أما اذا دخلت الى المعرفة لم تأتك (بكيف)لانةلا (كيف)فيها ..
فقل للوسوسة :::بة عرفت صفتة لابصفتة عرفتة وبة علمت العلم لا بالعلم علمتة وبة عرفت المعرفة لا بالمعرفة عرفتة (وكيف)قائمة بين يدية يرسلها لمن يشاء لتبتلية عنه عنة او لتزيدة علما بة ..
ورايتة يرسلها الى العالم بة والى العارف بة ويعلمهم أنها وسوسة ولا يجيرهم منها برؤيتة وانما يفعل بهم ذلك ليشهدوا غناة عن معرفتهم له جهرة وليشهدوا عزة وقدرتة جهرة وليعلموا أن ما اتاهم من رؤيتة لا يغنيهم عنة جهرة .
وقال لى : اذا جاءتك الوسوسة , فقل لها : هذا هو الفعل جهرة ولا وسوسة فية .. انة مفعول .. وهذا هو الفاعل جهرة لا وسوسة فية انة فاعل .. وهذة صفة الفاعل ,فعنها سالت وفيها وسوست .. أخبرنى هو عن صفتة ,, ان صفتة لم تزل قائمة بة .