هناك إختلاف بين الفقهاء في استخدام حبوب منع الحمل لمنع الدورة الشهرية في شهر رمضان المبارك وذلك لمنع نزول الدورة الشهرية في ذلك الشهر لتتمكن المرأة من اتمام صيام الشهرفمنهم من أجاز استخدام هذه الحبوب في شهر رمضان لإكمال الصيام ومنهم من أفتى بعدم الجواز.

فمن أجاز استخدامه:

س: بعض النسوة يسـتعملن الحبوب في شهر رمضان بدون انقطاع؛ لكي لا يأتيهن العذر الشهري وهذا حتى لا يفطرن يوما واحدا من شهر رمضان، هل هذا العمل صحيح؟

ج : لا أرى في هذا بأسا إذا كان لا يضرهن ، ولا أعلم في ذلك حرجا؛ لأن لهن في هذا مصلحة كبيرة في الصيام مع الناس ولعدم القضاء بعد ذلك.

[من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله]

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...No=1&BookID=16

أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والدعوة والإفتاء والإرشاد حيث قالت : [ يجوز للمرأة أن تتناول ما يؤخر العادة عنها من أجل مناسبة حج أو عمرة أو صيام رمضان ]

(الموقع الاسلامى الطبى Medical Islam)

ومن أفتى بعدم الجواز.

فقد سُئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين السؤال التالي:


س7:تعمد بعض النساء إلى أخذ حبوب في رمضان لمنع الدورة الشهرية - الحيض - والرغبة في ذلك حتى لا تقضي فيما بعد فهل هذا جائز وهل في ذلك قيود حتى لا تعمل بها هؤلاء النساء ؟

ج 7 : الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة وتبقى على ما قدره الله عز وجل وكتبه على بناتآدم فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها هذه الحكمة تُناسب طبيعة المرأة فإذامنعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة وقد قال النبي صلى اللهعليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " هذا بغض النظر عما تُسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملون هذه الحبوب والحمد لله على قدره وحكمته إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم.

(الشيخ إبن عثيمين).

وبسؤال أحدى الطبيبات المتخصصه فى أمراض النساء
أجابت بقولها

لا أنصح البنات (غير المتزوجات ) او المتزوجه ولكنها لم تنجب بعد ,بأستخدام اى عقار يحتوى على هرمونات (الاستروجين والبروجستيرون ) لأنها قد تأثر مستقبليا على صحتها الانجابيه . أما اذا كانت متزوجه وقد أعتادت أخذها فلا مانع .

ولمعرفه المزيد عن حبوب منع الحمل وأثارها الجانبيه
اليك سيدتى الرابط الاتى
http://www.6abib.com/a-832.htm(طبيب .كوم)