اتحدث عن ذاك القلب اللذى قلت فيه
((( فالالم يحفر في اعماق نفسه والاساءه تظل على مدى السنين والايام ماثلةً امام عينيه مستيقظه في عقله وقلبه لكنه لايقوى على
الدعاء على من اساء اليه ولايشمت به في حال تعرضه لأي بلاء كما انه يترفع عن الحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه ومع ذلك فهو لا ينسى !!
لايستطيع ان يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من اساء اليه ... هذه الحاله لا تعبر من وجهة نظري عن قلب اسود اطلاقاً ..بل اعتقد ان صاحبها على حق .. ومن الخطأ ان نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ...)))))
ترى لماذا لا يستطيع حتى الدعاء عليه؟يستحال ان يكون عدوه
ربما كان صديقه وربما كان اخاه ولعله اساء اليه فى حالة غضب
لكن (ان عز اخاك فهن)
اذا نحن لم نعف عن اخانا حين يخطأ فعمن سنعفوا؟؟!!! عن عدونا!!!
وكيف ستكون معامله هذا القلب اللذى لا يستطيع ان يجرد نفسه من مشاعر الاسى والالم والغضب عند مواجه من اساء اليه(واتفقنا انه ليس عدوه )
هل ستكون معامله يرضاها الله ورسوله؟؟؟؟
لذا ان كنا لن نطلق عليه الأّّّّّن هذا الوصف سيصدق عليه بعد حين
فليس هناك حل سوى نسيان الامر(ولا اقبل بلا يستطيع فاكثر من هذا ويمحوه الدهر )
1ــ الا نظل نحكى عن الاساءه
2ــ محاوله قطع التفكير اذا تذكر الامر
3ــ النظر الى محاسن وافضال الشخص
4ــ تفويض امره لله فهو اعلم به وبمراده
حتى يصل معنا الى مرحله (ان كنا لا نحبه فحن لا نكره )حتى نستطيع معاملته بالحسنى
والله لوسرنا بقاعده ((افعل ما تشاء فكما تدين تدان)) و((ان من ظلم يكون الرد عليه من السماء)) لوددنا ان نظلم (بالضم ) ولا نظلم (بالفتح )مهما كلفنا الامر
أشكرك على الموضوع
واسفه على الاطاله
جزاك الله خيرا