ايها الغافل


أيها المعجب فخرا بمقاصير البيوت
انما الدنيا محل لقيام وقنوت
فغدا تنزل بيتا ضيقا بعد النحوت
بين أقوام سكوت ناطقات فى الصمود
فارض فى الدنيا بثوب ومن العيش بقوت
واتخذ بيتا ضعيفا مثل بيت العنكبوت
ثم قل يانفس هذا بيت مثواك فأنا حتما سوف أموت سأموت سأموت