الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد

بعد العصر الصواب بعد العصر كما ذكر
ابن القيم -رحمه الله-
في الوابل الصيب مستندا إلى قوله:
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ(39)ق
قبل طلوع الشمس وقبل الغروب بعد العصر إلى المغرب،
وكذلك بعد الفجر إلى طلوع الشمس، قال بعضهم: بعد المغرب، ورأى بعضهم أن الأمر واسع، وأنه يحسن بعد العصر وبعد المغرب، لكن الأولى بعد العصر وبعد الفجر، هذا إذا أمكن هو الأولى إلى غروب الشمس وإلى طلوع الشمس،
وإن قال أذكار المساء بعد المغرب فلا بأس، إذا لم يتمكن، نعم . -ها… مساء- لا بعد العصر قبل طلوع الشمس وقبل غروبها

وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39)ق.