بدأ على بفتح جهاز الكمبيوتر الخاص بأخته ولاحظ على انها كانت تجلس على فراشها منهمكه فى قراءة كتاب فسألها : أين المذاكره يا كابتن ثانويه عامه؟
قالت دون ان ترفع عينيها عن الكتاب انتهيت منها
قال بفضول: ماذا تقرأين؟
أدارت له غلاف الكتاب وهى تتنهد بضجر نظر على الى الغلاف ثم ألقى بما فى يده وخطف منها الكتاب وتأمل عنوانه
صرخت هبه بغيظ : دع كتابى
نظر اليها وقال وهو يضع اصبعه على فمه ويرسم على وجهه نظره مخيفه: هشششش ..الفتيات فى سنك لا يجب أن يقرأوا تلك الأشياء المفسده ..الأفضل ان تذاكرى دروسك
صرخت وهى تحاول اخذ الكتاب منه : لا شأن لك يا ثقيل الظل..لقد أنهيت مذاكرتى .هاته ..يا أمى
وضع الكتاب خلف ظهره وقال برجاء وهو يحاول وضع يده على فمها ليسكتها : ششش لا ترفعى صوتك سأقرأه الآن واعيده لكى عندما انتهى منه
قالت هبه وهى تضربه فى صدره محاوله باستماته اخذ الكتاب : لا. أريد أن أكمله الآن..يا أمى يا أمى
حضرت الأم مسرعه : ماذا حدث
قالت هبه : قولى له يترك كتابى .أريد كتابى
قال على وهو يضع الكتاب فى جيبه و يهرب من الحجره : قلت لك سأقرأه واعيده اليكى...
أشار بيده فى مرح وهو يقول قبل ان يغلق الباب : باى
نظرت الأم بدهشه الى هبه التى وقفت على السرير واضعه يديها فى خاصرتها بغيظ وقالت : أى كتاب هذا؟
أجابت هبه بضيق : ترويض النمره لويليم شكسبير
اتسعت عينا الأم بدهشه ونظرت الى باب الحجره المغلق ثم استغرقت فى الضحك
.......................................
و صلى اللهم و سلم على امام المرسلين
و الحمد لله رب العالمين