بسم الله الرحمن الرحيم
تكملة لأسماء الله الحسنى نبحر فى تلك الأسماء الآتيه أملا فى أن نحصيها ان شاء الله
هو الله ...الخالق هو سبحانه وتعالى المبدع لجميع خلقه المنشىء للكون كله أوله وآخره ظاهره وباطنه على غير مثال سابق .
الخلاق وهو اسم يدل على كثرة ما يخلق الله سبحانه وتعالى فهو سبحانه لم يزل يخلق ولا يزال على هذا الوصف الجميل .
هو الله البارىء..الذى أوجد ما قدره وقرره من المخلوقات وهو الذى أخرجها الى الوجود من العدم .
المصور : الذىجعل خلقه على الصورة التى اختارها لهم بمقتضى حكمته وعلمه ورحمته ( ياأيها الانسان ماغرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ماشا ركبك ؟
الرب :الذى يربى خلقه بنعمه وينشءهم شيئا فشيئا وهو الذى يربى أولياؤه بما يصلح قلوبهم فهو الخالق السيد المالك .
الغفار : الكثير المغفرة لعباده المذنبين فيخطىء العبد ويغفر الرب ويعود العهبد مرة ثانية وثالثة فيخطىء ويستغفر ويتوب الله عليه.
القهار والقاهر : فهو المذل عباده المستعبد خلقه العالى عليهم وهو الغالب الذى خضعت له الرقاب وعنت اه الوجوه والقهار اسم يدل على المبالغة فى القهر .
الوهاب الجواد: كثير المواهب يعطى بلا عوض ويهب بلا غرض وينعم بغير سؤال كثير العطايا والتفضل على خلقه ا, وللمؤمنين به من جوده وفضله النصيب الأكبر .
الرزاق الرازق : هو الذى يرزق الخلائق أجمعين ويقدر أرزاقهم قبل خلق العالمين وتكفل باستكمالها ولو بعد حين والرزاق أسم يدل على كثرة رزقه لعباده وخلقه فهو سبحانه يرزقهم قبل أن يسألوه ويرزقهم رغم معصيتهم له
الفتاح : هو الذى خزائنه مليئة بالنعم فهو يفتح من خزائن ملكه ورحمته ورزقه مايشاء على ما اقتضته حكمته وعلمه .
العليم : هو الذى أحاط علمه بالظواهر والبواطن والأسرار والاعلان والماضى والحاضر والمستقبل فلا يخفى عليه شيىء من الأشياء مهما كبرت أو قلت أو دانت .
القابض: فهو الذى يقبض الأرواح ويمسك الأرزاق عن من شاء من خلقه بحكمته وقدرته ابتلاءا لهم لمعرفة الصابرين المتمسكين بحوله وقوته .
الباسط سبحانه وتعالى هو الاذى يوسع الرزق لعباده بجوده ورحمته فيبنليهم بذلك على ماتقتضيه حكمته ويبسط يديه بالتوبة لمن أساء منهم
الخافض الرافع : والخفض والرفع ليس كما فى حياتنا الدنيا بل هو سبحانه القادر على أن يرفع درجات العبد ويخفضها كما يشاء بناءا على درجة ايمان العبد وتصديقه .
المعز المذل : سبحانه وتعالى يعز من يشاء ويذل من يشاء بارادته وعفوه وقدرته بيده الخير وهو على كل شىء قدير فالذل هنا ليس بمفهوم ذل الانسان لأخيه الانسان بل ذل القاهر الذى بيده كل الأمور وفى الوقت نفسه القادر على كل شىء
السميع:هو الذى أحاط سمعه بكل سر ونجوى وكل جهر وعلن , بل كل الأصوات مهما دقت أو عظمت وهو سبحانه المجيب لمن دعاه فهو يسمع كل نجوى ودعوه
البصير : هو سبحانه الذى أحاط بصره بجميع الموجودات فى عالم الغيب والشهادة مهما خفيت أو ظهرت ومهما عظمت أو دقت وهو سبحانه يرانا ولا نراه ( لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )
الحكم العدل : هو سبحانه الذى يحكم بين عباده بالعدل فلا يظلم أحدا منهم وهو الذى أنزل كتابه العزيز ليكون حكما بين الناس فهو الحكم العدل لا يظلم الناس حقهم مثقال ذرة
اللطيف هو العالم بدقائق الأمور فلا تخفى عليه خافية يوصل الخير والنفع الى عباده من وجوه خفية من حيث لا يحتسبوا
الخبير : الذى أحاط علمه ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهر الأمور ما خفى منها وما ظهر .
الحليم هو سبحانه الذى يحلم على عباده فلا يعجل العقوبة مع قدرته على عقابهم , بل يصفح عنهم ويغفر لهم عند استغفارهم .
العظيم : هو الذى له العظمة المطلقة فى ذاته وأسمائه وصفاته , لذا وجب على الخلق أن يعظمكوه ويجلوه وأن يعظموا أمره ونهيه
الغفور : الذى له وحده قدرة المغفرة وستر الذنب على صاحبه فلا يفضحه حتى وان فضح العبد نفسه وهو الذى لا يعاقب على الذنب بل يغفره ان لم يفعله العبد .
الشاكر الشكور : سبحانه وتعالى يمدح من أطاعه ويثنى عليه ويجازى على العمل وان قل ويقابل شكر النعم بزيادتها فى الدنيا والأجر فى الآخرة وهو يزكو عنده القليل من الأعمال لعباده بل ويضاعف لهم الجزاء فشكر الله للعبد أثبته على الشكر وقبول الطاعة منه .
والى لقاء قريب فى نور أسماء الله الحسنى