لاشك ان تصرف شيخ الازهر لم يكن فى محله سواء مع الطالبه المنتقبه او استقباله لشيمون فى المشيخه او غيره.
لكن لا ننسى انه قد افضى الى ماقدم ,ولا يجوز عليه الان الا الرحمه
ولا ننسى انه سيأتى يوما علينا سنكون مثله ننتظر من يدعوا لنا بالرحمه والمغفره,فاللهم اغفر له وارحمه,
فارجوا ياأخوانى ان نوقر مشايخنا أكثر من هذا,ولعل بينه وبين ربه ما لا نعلمه نحن ويستحق به رحمة ربه وغفرانه ,وما يدريكم لعله شعر بخطئه وتاب وندم وحسنت توبته!!
اما بنسبه لشرع الله فلا تخافوا واطمؤنوا,فهو محفوظ بأمر الله.
وليس من اراد الصواب فأخطأ كمن اراد الخطأ فأصاب.
فاللهم لا تولى علينا فى امورنا الا الصالحين.
والحمد لله رب العالمين