مات ابى بداء السرطان عام 2003 ووالله مازلت ابكيه حتى اليوم واتمنى لويرجع يوما اقضيه تحت رجليه اقبلها اقبل رأسه اتمنى رضاه ليرضى ويرضى ويرضى عنى
لكل من متعه الله بوجود ابيه وامه على قيد الحياه ضع خدك تحت قدميهما الأب والأم اعظم نعمة فى الحياه فبهما تسعد فى حياتك او تشقى وبهما تدخل الجنة او النار
ففى الحديث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتقى المنبر فقال آمين ، آمين ، آمين ، فقيل يا رسول الله ما كنت تصنع بهذا فقال : قال لي جبريل : رغم أنف عبد دخل عليه رمضان فلم يغفر له فقلت : آمين ، ثم قال رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت : آمين ، ثم قال رغم أنف عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخل الجنة فقلت آمين .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - لصفحة أو الرقم: 4/1682
خلاصة حكم المحدث: إسناده صالح
والله لن تشعر بهذه النعمة الا بعد زوالها
اذكر يوما انى اغضبته فما وصلت بيتى حتى اتصلت به استسمحه فسامحنى وما تركته حتى سامحنى ورضى عنى وواله اندم عليها اليوم مرات ومرات
قال الله عز وجل "وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" لقمان (15)
ان امراك بالشرك فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا
ذكر لى ابى رحمه الله ان كل ما فيه من خير وسعة رزق فى الدنيا انما هو ببره ابيه
والله لقد كنت معه فى المستشفى ليلة موته قبلها بساعات وقبل ان اتركه سألته اراض عنى قال "ايوه بس خلى بالك من اخواتك" والله لو لى بها ملايين الدنيا وكنوزها ما كفتى
اشتاق اليك ابى افتقدك يا ابتى اتمنى رؤيتك والحديث معك ولو لساعه فاللهم صبرنا على فراقك اعلم يا ابتى انى والله ما زلت ابكيت ولن اترك بكائك حتى الممات
اللهم اغفر لأبى وامى وارحمهما كما ربيانى صغيرا واطل فى عمر امى وارض اللهم عنها وارزقها حسن الخاتمه ولا تمتها الاوانت راض عنها وهى راضية عنى